صارت احداث 11 سبتمبر العاب اطفال

ان احداث 11 سبتمبر هي جريمة مدانة بكل المقاييس..وهي من الارهاب الذي يستهجنه كل عاقل ..ولكن ما حدث بعده من احتلال افغانستان ثم احتلال العراق..جرائم انسانية تفوق جريمة احداث 11 سبتمبربعشرات بل بمئات المرات..حتى غدت احداث 11 سبتمبر العاب اطفال بالمقارنة معها.وذلك لازهاق عشرات المئات من الارواح البريئة خلال احتلال افغانستان والعراق. وتشريد الملايين وارجاع هذه الدول الى ما قبل القرون الوسطى بكثير...ولولا المقاومة الشعبية البطلة في كلا الدولتين لكان مخطط احتلال المزيد من الدول قيد التنفيذ. والعياذ بالله ...وهذا يذكرنا بقول احد الشعراء سابقا :
قتل امروء في غابة جريمة لاتغتفر وقتل شعب امن مسألة فيها نظر..
فكيف بقتل شعوب امنة في افغانستان والعراق وفلسطين..كل هذه الجرائم الانسانية المروعة يتعامى عنها منطق الاستعمار الاعمى .لانه هو الارهاب - بل هو صانعه ومصدره الرئيسي .-..وهي قيد الدراسة فقط...وربما ترداد كلمة –السلام عليكم او رمضان كريم – من رئيس دولة عظمى في الازهر االشريف تجعل العرب والمسلمين . ينسون او يسامحون المستعمر على جرائمه بحقهم..
اما التهديد بحرق القرءان الكريم في ذكرى 11 ستمبر من قبل الصهيونية المختبئة في احدى الكنائس المنعزلة في امريكا فهو دليل افلاس وجريمة اخرى تضاف الى جرائم الصهيونية المروعة بحق الانسانيةو تستحق الادانة وبقوة..
ان الاستعمار الى زوال حتما وتحية الى المقاومة - التي هي حق مشروع - في كل مكان

[quoteان الاستعمار الى زوال حتما وتحية الى المقاومة - التي هي حق مشروع - في كل مكان[/quote]

انشالله طلال وتحية لالك

نعم ان ضحايا غزو العراق بلغ مئات الالاف من الابرياء وملايين المهجرين المساكين..وكذلك غزوافانستان والصومال واحتلال فلسطين وجنوب لبنان والجولان كلها جرائم شاركت فيها بشكل مباشر او غيرمباشر امريكا وحلفاؤها دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان..وهذا عار في جبين هذا العصر وفي جبين الحضارة المعاصرة ..والصهيونية اكبر عار في التاريخ لانها قمة الارهاب والاستعمار واسوأ اشكاله على الاطلاق وشكرا..

نعم للأسف هذا ما حصل

من ينادون بمحاربة الارهاب هم من يصنعونه , واحراق القرآن الكريم في ذكرى 11 ايلول دليل على اقتراب النهاية .

اسرائيل زائلة ان شاء الله و امريكا لن تظل على حالها

شكرا طلال

يعني انو اكيد ان احداث 11 سبتمبر هي شنيعة وارهابية ومدانة بكل المقاييس..ولكن وللحقيقة فان الشكوك ما زالت كبيرة عن هوية الفاعلين الحقيقية من خطط ومن نفذ ومن ساعد بالاخراج..وهل كان هناك قنابل مزروعة في اساسات الابراج ام لا ..وهل للصهيونية والماسونية العالمية دور ام ادوار في هذا المسلسل الرهيب وخصوصا انه لم يقتل ولا يهودي في هذه الانفجارات - كما قيل..وقد اثارت هذه الشكوك العديد من المصادر الفرنسية والاوروبية يفي حينه ولاتزال ولكن التعتيم الاعلامي الرهيب هو سيد الموقف ..وهل اللذين نفذوا كانوا مرتبطين بالمحافظين الجدد ام لا..لان نتائج هذه الاحداث خدمت الصهيونية والغرب وامركيا وذهب ضحيتها ايضا العرب والمسلمون والبترول والمال العربي وما يسمى الديمقراطية الامريكية.
والموضوع شائك ولعبة الامم لا زالت مستمرة..مستمرة. وهذه دعوة لاعادة التقييم لمعرفة ماذا جرى ومن خسر ومن ربح في تلك المؤامرة الرهيبة..