احداث 11 سبتمبر وانهيار الاخلاق

احداث 11 سبتمبر وانهيار الاخلاق
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد..
اعترف انني طالما عاهدت نفسي ان ابتعد عن الكتابة في هذا الزمن العجيب ، ولكني انكث العهد مع نفسي واعود للكتابة ،لانه في زمن العبث وانهيار القيم والاخلاق والحضارة ، من الصعب الامتناع عن الكتابة ..
لقد اقشعر بدني من ذالك الموقف المهيب حيث اوباما وكثير من ساسة العالم وقفوا دقيقة صمت على ارواح ضحايا ما بات يعرف باحداث 11 سبتمبر 2001..والحقيقة انها احداث مروعة وارهابية راح ضحيتها 2983 ضحية من اجناس شتى واديان شتى –باستثناء اليهود كما قيل –وهم ضحايا ابرياء ومدنيون بالاضافة الى ركاب الطائرات المخطوفة وسيلة ذالك الهجوم الارهابي المدان..
ولكن العجيب ان احدا لم يتحدث عن اسباب ذالك الهجوم الارهابي المدان ، واحدا لم يتحدث عن نتائج ذالك الهجوم او ما بات يعرف بالحرب على العالمين العربي والاسلامي باسم الحرب على الارهاب والتي هي مستمرة الى هذا اليوم.
ان من المثير للسخرية والاشمئزاز ان لا يقف العالم اليوم دقيقة صمت على ارواح مليون شهيد عراقي ومئات الالاف من الضحايا في افغانستان وباكستنا ن والصومال وفلسطين والجولان وجنوب لبنان وليبيا واليمن - والقائمة تطول –وكلها بفعل جرائم الجيش الامريكي والناتو وحلفائهما واذنابهما..
ان الشعور الانساني واحد والاخلاق الانسانية واحدة لا تتجزأ ، وانه من المعيب أن نحزن على حوالي ثلاثة الاف من الضحايا هناك في احداث سبتمبر في امريكا ونتجاهل ملايين الضحايا بفعل ارهاب دولي منظم فقط لان الضحايا من العالم العربي والاسلامي..
وكلنا امل ان يتوقف الارهاب والقتل بكل اشكاله ، وان تتعاون الدول والشعوب على مكافحة الارهاب والاستعمار والاحتلال..وفي جميع انحاء العالم ، وان يعم السلام العالم اجمع

مشكور جدا ع كلامك المنطقي وموضوعك الواقعي صديقنا
للأسف هذا ما وصلنا اليه ولكننا كلنا أمل بوعي الشباب و علمهم هو أقوى سلاح في مواجهة الظروف الحالية
والدفاع عن عروبتهم و ارضهم وهويتهم
امريكا واسرائيل حلفاء ولكننا أقوى منهم بوحدتنا كعرب وبات هذا مستحيلا لأنه وللأسف حتى داخل القطر الواحد سوريا يوجد تشتت وانقسام و اختلاف
حتى أصبحوا أدوات للمخطط الصهيوني في المنطقة وهم لا يعلمون بأنفسهم
ارجوا من الله ان يعم السلام والأمان و الاطمئنان