قصة الفوز عشية وفاة والدته

تحدث توني بوليس المدير الفني لستوك سيتي الإنكليزي لأول مرة عن قيادته لفريقه إلى الفوز على أستون فيلا، في اليوم ذاته الذي توفيت به والدته جين.

وحوّل ستوك تأخره بهدف إلى فوز بهدفين على الـ"فيلانز" في الثالث عشر من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، ضمن مباريات الأسبوع الرابع من الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك بعد ساعات من تلقي بوليس الخبر المفجع.

لكن مدرب الـ"بوترز" لم يترك فريقه عشية الوفاة، مؤكدًا أن والدته "كانت ستطلب منه الذهاب لمساندة ستوك".

وأوضح بوليس (52 عامًا) في تصريحات نشرتها صحيفة "ذي صن" البريطانية بعد أسبوعين من الواقعة: "أعشق ستوك سيتي، ولو كانت والدتي على قيد الحياة لطلبت مني الذهاب لتدريب فريقي مهما كانت الظروف".

وتابع: "كان موقفًا صعبًا للغاية فقد توفيت والدتي في يوم المباراة. كنت ذاهبًا لزيارتها برفقة زوجتي لكنها توفيت. لم تكن لديّ النية للذهاب إلى الملعب لمشاهدة فريقي لكنني ذهبت وقررت أن أشاهد المباراة فقط من المدرجات. لم أكن أريد أن يراني أحد".

واستطرد بوليس: "لكن عندما رأيت فريقي متأخرًا رغم سيطرته على المباراة، لم أتحكم في مشاعري وقررت النزول إلى غرفة خلع الملابس بين الشوطين لتحفيز اللاعبين على الفوز، وقد حدث بالفعل".

وأردف: "بمجرد انتهاء المباراة كنت في حالة يُرثى لها، وحضرت دفن والدتي في اليوم التالي".

وأوضح توني بوليس أن نجاحه في تحقيق حلمه بأن يكون لاعب كرة قدم محترف كان "مثار فخر لوالدته وعائلته بالكامل".

المصدر: Eurosport

والله هالحادثة ذكرتني بوفاة ابوه لكريستيانو

مشكور سيرجيو

ايه يا دارك ذكرتيني هلق ب عمو أبو كريستيانو الله يرحمو كان كتير طيب وقلبو كبير وكان ينبسط فيني كتير لما زورهم بالبيت ويعاملني متل ولادو ويقلو لكريس دير بالك على سيرجيو ها