وتطير أوراق عمري وسنيني
و تصير إلى ما صار إليه وجعي وأنيني
ما عاد شئ في الحياة يفرحني
ولا عاد فيها ما يهمني
حتى ما بقي من عمري لم يعد يعنيني
أنا نسيت أشياء كثيرة تسعدني في الحياة
فأرجوكي أيتها الحياة ليوم واحد انسيني
فما بي من قهر وألم يكفيني
ربما لألف عمر فوق عمري
وهل ألف عمر يا تراه يكفيني
صرت أسأل نفسي أأنا الحزن
أم الحزن انا أم انهم دفنوه فيني
فمرة أراه بقلبي ومرة بصوتي
وكم رأيته بالمراة مكتوبا على جبيني
صرت أبكي لأتفه الاسباب
وكم تافهة هي الاسباب التي تبكيني
أبحث في ركام ألامي و أحزاني
فأجد الحزن يجمعني يبعثرني ثم يلقيني
في دروب شائكة ليس لها نهاية
فلا أدري اي درب اسلك
مع أن كل درب سيجرحني ويؤذيني و يلقيني
في متاهات وأحزان تخلط ما بين شكي و يقيني
<<<انطروا خاطرة عن النهوض من اليأس وشكرا>>>