زعم التلفزيون الإسرائيلي في تقرير مصور عما سماه بـ "الثورة الجنسية في شوارع وفضائيات مصر والدول العربية"، أنه بعكس ما هو شائع في الوطن العربي بأن مشاهدة "الكليبات الجنسية" أمر مكروه، إلا أنها أمر عادي بل فى بعض الأحيان ضرورى كالطعام والشراب في الشرق الأوسط.
وقالت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي التي بثت التقرير ليلة الخميس "إن في الدول العربية مجلات ومتاجر وأشرطة فيديو وكليبات موسيقية كلها تحمل لقطات جنسية مثيرة، وذلك بالإضافة إلى الصور بالمجوهرات والإكسسوارات البلاستيكية والهواتف المحمولة التي يحملها الشباب العربي "، مضيفة "بأن الحفلات الصاخبة التى تتمتع بالأضواء الساطعة والأدوات الإلكترونية الحديثة أخذت أشكالا كانت لا توجد إلا بالدول الغربية كارتداء الشباب والفتيات ملابس عارية قد تشبه - الملابس الداخلية - حتى أصبحت تلك الدول تنافس أكثر دول العالم فى تنوعها الفنى الصاخب بعكس ما كان متوقعا فى دول الشرق الأوسط تحديدا".
وأوضح، جوناثان جونين، المذيع بالقناة الإسرائيلية قائلا: "إنه خلال العقود الثلاثة الماضية انتشرت الملابس الخارجية الفاضحة التى تكاد أن تكون شبه عارية كزى فتيات الليل في كل من الأردن ومصر ولبنان وسوريا وحتى السعودية المحافظة مثل انتشار النار في الهشيم" .
وأضافت القناة بأن الأمر هذا ينعكس أيضا في أشرطة الفيديو "الكليبات" على الفضائيات العربية في السنوات الأخيرة، حيث يهتم العديد من المطربين والمطربات العرب البارزين بإظهار المفاتن الجسدية لدى النساء خلال الكليب بالإضافة إلى ارتدائهن لملابس مثيرة جنسيا للغاية، مشيرة إلى أن المطربات اللبنانيات يتفوقن على نظرائهن من بقية الدول العربية في هذا المجال وتأتي بعدهن في المنافسة المطربات المصريات والتي من أبرزهن الفنانة "ساندي" التي خرجت في كليبها الأخير مرتدية ملابس مثيرة جنسية كان تبرز جميع مفاتن جسدها وهي تتراقص بصورة جنسية ساخنة، حيث إنها كانت تستلقي على الأرض وجزئها العلوي شبه عاري وهي نائمة وتقوم بتحريك قدميها بصورة تثير الغرائز وكأنها تمثل فيلم جنسيا في ليلة "حمراء".
-------------------------------------
ليكو مين ميحكي عالعهر و انعدام الأخلاق