موضوع: الهاتف المحمول.. إلى أين سيحملنا؟!! الأحد ديسمبر 26, 2010 9:48 pm
صحيح أن الهاتف المحمول أتى في الأصل كوسيلة تواصل لإجراء المكالمات واستقبال وإرسال الرسائل، لكن هذه الوظائف الأساسية لم تكن عائقاً أمام الشركات التي تعمل في هذا المجال لتخرج علينا بما بات يعرف “بالهواتف الذكية”، ليتطور الهاتف المحمول من مجرد وسيلة تواصل إلى أشياء أكثر من ذلك بكثير كما سنرى في هذا الموضوع: ترجمة لحظية بهاتف الـ iPhone:
إذا كنت من محبي السفر والتجوال فربما واجهتك مشكلة عدم فهم لغة المدينة التي سافرت إليها، لتجد نفسك محاطاً بعشرات اللافتات التي لا تفهم معناها. الحل المعتاد في هذه الحالات هو الاستعانة بقاموس أو برنامج ترجمة، لكن تخيلوا الحل الآتي: كل ما عليك فعله لترجمة أي شيء لا تفهمه هو إخراج هاتفك من جيبك وتوجيهه لللافتة التي تود فهم معناها، فيقوم الهاتف بإظهارها كما هي ولكن بلغة أخرى!!!
ليس سحراً ولا خيالاً علمياً بل هو برنامج يتم بيعه الآن بالفعل لجهاز الــ iPhonويحمل اسم Word Lens. ولتستوعبوا فكرة هذا البرنامج شاهدوا الفيديو:
يستخدم البرنامج تقنية التعرّف الضوئي ”optical character recognition “OCR للتعرف على الحروف المطبوعة لتحليل الصورة وترجمة الكلمات، وتتم عملية الترجمة بشكل فوري وبمجرد توجيه كاميرا الهاتف باتجاه الكلمات المطبوعة!!
تتوفر حالياً الترجمة من اللغة الإنجليزية للغة الإسبانية وبالعكس، وسيتم تزويد البرنامج مستقبلاً بلغات أخرى.
لا تحمل الهاتف .. فقط ارتديه!!
خرجت دور الأزياء في لندن بفكرة عجيبة هي دمج الهاتف المحمول بالرداء!!… تكنولوجيا ترتديها بدلاً من حملها:
يأتي الرداء وقد دمج في ذراعه اليسرى بطاقة الشريحة SIM card للهاتف المحمول، ما يمكّنك من استقبال المكالمات، وللرد ارفع يدك اليسرى بجانب أذنك وتكلم، وللإغلاق .. فقط أنزل يدل اليسرى للأسفل، ولكن لا يمكنك الإتصال إلاّ برقم واحد مبرمج فقط، ربما هذا أفضل من استعمال سماعة البلوتوث.
حرّك هاتفك لتدفع فاتورتك
تتطور تكنولوجيا الهاتف المحمول وتتدرّج في حياتنا لتأخذ مكان الكثير من الأشياء التي اعتدنا على استعمالها.
التلويح بالهاتف المحمول لدفع ثمن فنجان قهوة أصبح ممكناً، فقد بدأ في نيويورك ومنذ بداية شهر سبتمبر 1-9-2010 تجربة دفع ثمن المشتريات من خلال الهاتف المحمول وذلك بالتنسيق مع البنك الأمريكي، ولفعل ذلك ما عليك إلاّ التلويح بالهاتف أمام جهاز استقبال خاص يعمل على AT&T، مما يغني عن استعمال بطاقات الفيزا!! وتستمر هذه التجربة حتى نهاية العام الحالي، من يدري ربما سيأتي اليوم الذي ستختفي فيه الأوراق النقدية من حياتنا نهائياً.