"تسونامي الغضب" التونسي يصل إلى مصر .. المصريون يتحدون تحذيرات وزارة الداخلية بمنع الاحتجاجات

تحدى المتظاهرون في مصر اليوم تحذيرات وزارة الداخلية المصرية وتجمعوا تلبية للدعوة لمواصلة الاحتجاجات عقب "يوم الغضب" الذي شارك فيه الآلاف في القاهرة وعدد من المحافظات، ورغم التواجد الأمني المكثّف في القاهرة والمدن التي شهدت مظاهرات إحتجاجية أمس تجمّع المئات في القاهرة والإسكندرية والسويس وشبين الكوم استعدادا للتظاهر، وتعد هذه التظاهرات الكبرى التي تشهدها مصر منذ إنتفاضة الخبز في كانون الثاني 1977.

و تجددت الاشتباكات في القاهرة بين قوات الشرطة المصرية ومتظاهرين مع إعلان "حركة 6 أبريل" تواصل المظاهرات لليوم الثاني.

ووقعت إشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أمام دار القضاء العالي وسط القاهرة أثناء محاولة عدد من النشطاء استئناف المظاهرات، ونجح نحو 200 متظاهر في تجاوز الحصار الأمني ونظموا مسيرة في شارع رمسيس، في محاولة للوصول إلى ميدان التحرير أكبر ميادين القاهرة".

وكانت إحتجاجات الأمس أسفرت عن مقتل ثلاثة متظاهرين في مدينة السويس (140 كلم شرق القاهرة) على يد قوات الأمن المصرية.

وفي مدينة السويس تجمع مئات المحتجين أمام مشرحة بالمدينة توجد بها جثة محتج رابع يدعى غريب عبد العزيز عبد اللطيف (45 عاما) قتل أمس برصاص الشرطة، ورددوا هتافات مناوئة لقوات الأمن.

من جهتها، عمدت قوات الأمن المصرية في الإسكندرية الى حصار كليات وميادين المنشية ومحطة مصر وميدان سموحة على بعد أمتار من مديرية الأمن وفرضت كردونات أمنية مشددة على الكنائس والقنصليات والبنوك والمصالح الحكومية.

كما شددت الإجراءات الأمنية وانتشر رجال الشرطة السريون فى الأماكن التى أعلن المتظاهرون التجمع فيها سواء بميدان المنشية أو سيدى جابر أو العصافرة.


وكانت الحكومة المصرية بمواجهة أي مظاهرات، وجاء في بيان لوزارة الداخلية لن يسمح بأي تحرك أو تجمع احتجاجي أو تنظيم مسيرات أو تظاهرات وسوف تتخذ الإجراءات القانونية فورا وتقديم المشاركين إلى جهات التحقيق.

الى ذلك، أعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله اليوم، أنه "على مصر أن تحترم حقوق شعبها"، ودعا كل الأطراف إلى الإحجام عن العنف بعد وقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وفي وقت سابق قال بيان للبيت الأبيض أمام الحكومة المصرية فرصة هامة كي تستجيب لتطلعات الشعب المصري وتمضي في الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تحسن حياتهم وتساعد على رخاء مصر.

من جانبها، استنكرت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل إليو ماري، سقوط قتلى أثناء الاحتجاجات، لكنها قالت إن الموقف يختلف عما جرى في تونس مع دعوتها للمزيد من الحرية.

من جهته، أعرب نائب رئيس وزراء العدو سيلفان شالوم عن أمله بألا تؤثر الاحتجاجات في مصر على العلاقات الجيدة مع كيانه

ان شاء الله بطيروه لهل الخاين مبارك....لعنه الله....
بس حاسس في حركة ما طبيعية بالمنطقة
مشـــــــكور أبو النضل

اي و الله يا علاء صدق المنجمون لما قالو في زعيم عربي رح تتم الاطاحة فيه و ليكو بن علي , و الشغلة امتدت و صارو الشباب الطيبة عم يلمسو عراسن من مصر للأردن لليمن و الجزائر

و هلق علقانة بفلسطين نشان الوثائق الفاضحة لتعامل و خيانة السلطة الفلسطينية بقيادة عباس

و بلبنان منشان تقليعة الحريري و استلام ميقاتي للحكومة

شعلانة كما لم نشهد من قبل و الملفت هالمرة انو اغلب الاحداث ليست من مصلحة اسرائيل او امريكا


شكرا لمرورك علاء

اهلين حمشو