بعد اللي صار بتونس ومصر كتير ناس مغرضين عم يحاولو يوقعو سورية الاسد عن طريق نشر اخبار كاذبة عالتلفزيون متل انو سورية لغت النت وانو في مظاهرة اعتصامية بحلب امام مجلس الشعب يوم السبت ورجعو عدلو الاشاعة الاخيرة وكتبو بالشام مو بحلب حتى يثبتو كزبن اما عن الفيس بوك
فهذه حكاية اخرى يرويها قلم شام برس
على الرغم من حجب موقع الفيس بوك منذ سنوات في سورية، إلا أن مشاعر السوريين انتفضت عندما شاهدوا مجموعات من المخربين يدعون- من خلال هذا الموقع الذي من المفترض أن يكون اجتماعياً- إلى نشر الفوضى في سورية ويحرضون على بث الفتنة.
ألأمر الذي استفز مشاعر العديد من الشباب السوري المتواصل على الفيس بوك ودفعهم لتشكيل مجموعات بأعداد كبيرة تدعو لعدم الالتفات لمثل هذه الإشاعات وانهالت التعليقات على هذه المجموعات وأكثر من ذلك وضع الكثيرون صور العلم السوري والرئيس الأسد مكان صورهم في التفافة شعبية تعكس حجم الوعي لمصلحة سورية والحرص على الوحدة الوطنية بين أبناء البلد، وإدراك الشباب السوري لأهمية حماية وطنه من كل تحريض أو تدخل خارجي وخاصة أن المخربين تبين أنهم من غير السوريين.
وكتبت ميساء اعلى صفحتها بشبكة "الفيس بوك" بأن "التعايش والاستقرار والأمن خصوصية سورية مو من حق أي شخص يمسها، وبلا كتر تنظير ودراسة وتحليل وتوقعات وتحريض ومقارنة، اي شخص عاقل وصاحب ضمير لازم يحافظ على هالميزات." وتضيف ميسا بذات اللهجة المتحدية" وحتى ما نضيع البوصلة ونتوه، يا ريت ما ينجرفو " مثقفينا" مع التيار. سوريا رح تضل المظلة الجامعة لكل ألوان هالشعب يلي هدفو الأساس حماية هالبلد والحقوق .... وما في داعي نكون خواريف وننجر ورا كلام حق يراد به باطل"
ويقول فادي على صفحته " بشأن الهمس حول يوم غضب بسورية .. غلطانين بالنمرة شوي يا شباب .... باقي هالبلد فسحة للوطنية والنظافة بالموقف واحتضان المقاومة ودعمها بكل السبل ... بقا باختصار شديد .. حول ما تدعون إليه بقول : كبيرة المزحة هاي" أما كنان فيوجه نداءه " الى الدخلاء على الشعب السوري الوفي لقائده ولوطنه ....اقول " حاولت في الماضي ان تثيروا بعض المشاكل في وطننا الحبيب سورية فوجدتم شعباً خلف قائده اقوى من الجبال .....واليوم نقول لكم ان حاولتم ان تعيدوا الكرة مرة اخرى ستجدون رجالاً عادوا الله ان يموتوا ..فداءا لسورية بشار حافظ الاسد" وتنتشر أيضا بين المتشابكين المختلفين دعوات لتشكيل مجموعات كمجموعة " سورية شعب واحد قلب واحد لا مكان للطائفية البغيضة" فيما بدل العديد من المنتسبين صورهم الشخصية بصور للرئيس الأسد وصور للعلم السوري، فيما نشر البعض نصوصا من لقاء الرئيس بشار الأسد مع صحيفة "الوول ستريت جورنال" . أما ماهر فاختار أن يلجأ لصدى حنين حين وضع تسجيلا قديما لأغنية يتذكرها السوريون جيدا " سوريا يا حبيبتي أعدت لي كرامتي أعدت لي هويتي .. بالحرب والكفاح وشعلة الجراح تنير درب ثورتي يا يا يا يا حبيبتي "
ومن خلال المتابعة للحملات المغرضة يظهر أن هناك دعوة لإثارة الشغب في سورية خلال الشهر الحالي، ولكن اللافت للنظر أن منظمي الدعوة وضعوا صوراً تدعو للشغب خلال شهر «فبراير» أي شباط، ومن المعروف أن السوريين لا يسمون الأشهر إلا بأسمائها العربية، وكلمة «فبراير» تؤكد أن من قام بهذه الدعوة ليس من السوريين فهذه الكلمة يتم تداولها في مصر!
لكنهم بعد فضح أمرهم عادوا وصححوها وأصبحت شباط بالعربية.
ومن جهة ثانية عند الدخول إلى المجموعات المغرضة يظهر وجود مئات الأسماء الوهمية التي تشارك بهدف ازدياد عدد الأعضاء ولدى دخولك إلى الصفحة الخاصة لأحد هؤلاء الأعضاء تلاحظ أن لديه صديقاً واحداً أو من دون أصدقاء وهذا مخالف للغرض الذي أسس من أجله الفيس بوك وهو أن الموقع اجتماعي، مما يؤكد أن هذه المجموعات المنظمة قد أنشأت تلك الصفحات الوهمية بهدف التهويل وزيادة أعدادهم، وأكثر من ذلك لوحظ حضور لبعض الإسرائيليين ضمن هذه المجموعات.
وقد لاحظ السوريون هذا الأمر وتكاتفوا حيث أسسوا مجموعات كبيرة نذكر منها: كلنا مع سورية الأسد في 5 شباط، وعبروا في تعليقاتهم على هذه الصفحة عن حجم الامتعاض والاستفزاز عندما رأوا من يرغب في العبث بأمن بلدهم.
ومن الجدير ذكره أن العديد من نجوم الدراما السورية انضموا لهذه الصفحة. وفي السياق ذاته سرت شائعات في الشارع السوري بين من لا باع له في الانترنت واستخداماته أن الانترنت محجوب واعتمدوا في هذه الشائعات على خبر نشرته قناة العربية مفاده أنه تم توقيف الانترنت في سورية ووصل حجم الشائعات إلى حد القول إن الانترنت متوقف في مقاهي الانترنت، ولكن الخبر الأكيد هو أن الانترنت في سورية يعمل بوضعه الطبيعي ولا يخلو من البطء وهذا الشيء بات مألوفاً بين السوريين وليس جديداً.
أما عن أكثر التعليقات تداولاً في المجموعات التي أسست للحفاظ على أمن واستقرار سورية كان: «لا تستفزوا السوريين»، في إشارة واضحة إلى استنفار شعبي يرصد كل حركة يقوم بها أشخاص مشبوهون من خارج سورية للاستفزاز.
الوطن