الكاميرات المحمولة على السيارات قريباً في الشوارع السورية

مركبة حديثة تعود إلى ادارة شرطة المرور في وزارة الداخلية باتت تتهيأ لتركيب كاميرات المراقبة الجديدة عليها حسبما جاء في حديث المهندس شهاب الدين الكردي الفني في قسم الاجهزة المرورية في شركة رامكو الموردة لأجهزة الكاميرات، حيث أكد بأن التقنية الألمانية الجديدة للكاميرات المحمولة من طراز "روبوت" على سيارات شرطة المرور تستطيع التقاط صورتين متتاليتين للمخالفة الواحدة خلال أقل من ثانيتين، وذلك باعتماد تقنية فائقة الجودة في ضبط آلية التصوير وفقاً للسرعة المحددة التي تحددها إدارة المرور.

وأوضح الكردي بأن تفعيل عمل منظومة الكاميرات على سيارات شرطة المرور ستمكن من تخفيف السرعات الزائدة ليلاً بكل فاعلية، وذلك لكون الأجهزة تحوي وميض ضوئي "فلاش" يكشف الاجسام بشكل واضح عند عملية إلتقاط الصور، كما بين لـ"دي برس" تمتع الكاميرات بمرونة الالتفاف والحركة ما يمكن التقاط صور المخالفات من الثبات والحركة.

وكشفت بعض التقارير الصحفية بأن إدارة المرور ستسارع بوضع الكاميرات الجديدة في الخدمة على شوارع دمشق والمحافظات الأخرى.

من جهته أكد الدكتور ستالين كغدو رئيس جمعية الوقاية من الحوادث الطرقية رضاه عن تفعيل منظومة الردارات والكاميرات الثابتة منها والمحمولة، معتبراً أنها خطوة جيدة جداً في سبيل تخفيض عدد الحوادث المرورية التي تقع على الطرق الخارجية للمدن الكبيرة، كما تقلل من خطورة الحوادث في حال وقوعها. وعد كغدو أن كل من طرق حماة، والسلمية، وطريق دمشق تدمر دير الزور، وكافة الطرق الشرقية من أكثر الطرق مأساة وتعرضاً للوفيات، مناشداً إدارات المرور ضمها في حسبان خطة انتشار الكاميرات دون التحيز للطرق السياحية وتفضيلها على الطرق الخارجية الأخرى.

وتطرق رئيس الجمعية إلى تجربة الفرنسيين باستخدام الكاميرات، حيث تحدث عن ثمرات الرادرات والكاميرات بتخفيض عدد الحوادث من خلال نشر ما يقارب الخمسة ألاف كاميرا في كافة أنحاء فرنسا. والجدير ذكره بأن الكاميرات المحمولة على السيارات ستنضم إلى200 رادار محمول تم التعاقد عليها في وقت سابق من العام الجاري لضبط سرعة المركبات وذلك بالتركيز على لوحاتها والتقاط صورها.

مصدر الخبر : دي برس