بعد أن تقدمت لجان المسح الاجتماعي للمعونة الاجتماعية باللاذقية بدراساتها واستماراتها وقيامها بجولاتها الميدانية للتأكد من صحة المعلومات المقدمة من المواطنين وفقا للمعايير التي وضعتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كانت المفاجأة بوجود شكاوى واعتراضات كثيرة فاقت التوقعات تشكل نحو 50 بالمئة من إعداد المتقدمين للمسح الاجتماعي باللاذقية حيث بلغ عدد الشكاوى المقدمة لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل باللاذقية 6042 شكوى من أصل 13252 متقدماً منهم 2280 معترضاً على فئة الدعم. وعلى وجه السرعة عقد محافظ اللاذقية رياض حجاب اجتماعا صباح أمس مع اللجان المختصة للوقوف على طبيعة تلك الاعتراضات ومدى التزام اللجان بعملها.
واعتبر حجاب أن الاعتراضات مقبولة، في إشارة إلى أن المعونة لم تصل إلى من يستحقها بالفعل وان كانت نسبة محدودة، مشدداً على محاسبة اللجان التي قامت بتسليم المعونة إلى غير مستحقيها ولم تعط المستحق معونته.
وقال: لن ارحم أحداً في هذا التقصير فلا عذر لأحد بالخطأ لكون التعليمات الوزارية واضحة والحالات الإنسانية واضحة كذلك فوجود أكثر من ستة آلاف شكوى مقدمة من مواطنين هذا يعني وجود خلل كبير يستحق الملاحقة الجدية.
وتساءل حجاب: من أين جاءت الأسماء غير المستحقة؟ أليست من عمل اللجان ذاتها؟ محملاً الموضوع لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ولمندوب الوزارة الذي وصلته نحو 1600 شكوى حتى الآن من اللاذقية عبر البريد لتتم دراستها على وجه السرعة لمعرفة المقصرين لتتم محاسبتهم والحد من حالات الظلم الواقعة على المواطن المحتاج فعلاً.
الوطـــــــــــــــن