اصمتي أيتها البشرية......

أُصمتي

أُصمتي أيتها البشرية

سأتحدثُ قليلاً

................ عن أُمِّي

انصتي أيتها الكواكبُ النفيسة

سأتحدثُ عن أُمِّيَ القِدِّيسة

اللهُ يا الله

مِنْ أيِّ نورٍ يا ربَّنا ..؟

.... خلقتَ أُمِّي

أَنَزعتَ قِطعةً مِنْ أُلوهيتكَ ...؟

........ وصنعتَ قلبها

أَوَقَعَتْ مِنكَ بعضُ جواهِركَ ..؟

في جبلةٍ ... خلقتها مِنها

هل تَصَبَّبتَ عَرَقاً ...؟

أم أنكَ كنتَ تبكي ...؟

......... فوقَ روحها

وأنتِ يا أُمَّاه

منحكِ الخالقُ في الفردوسِ إرثاً

وملكوتاً ثميناً في السماء

فما أعذبَ صلاتكِ

ترنيماً وشُكراً وتسبيح

أُصمتي أيتها الإنسانيّة

سأتحدثُ قليلاً عن أُمِّي

وسأُعلّقُ كلَّ قصائدي عليها

سأصرخُ بِعِشقي لامرأةٍ

قِدِّيسةً تُدعى ..( أُمِّي )

وأركعُ باكياً عِندَ قَدَميها

أيتها الشمس انطفأي

سأُهدي عيوني لأُمِّي

وأزرعُ شفتايَ قُبلاً على يديها

أُمِّي يا عِطر الكاردينيا

يا أغلى مخلوقاً في الدُنيا

ماذا أُهديكِ ..؟

أَأَكتُبكِ قصيدةً ..؟

وأنا مُوقنٌ

أنكِ لا تُكتَبين

أَاُهديكِ أُغنيةً..؟

وصوتكِ الفيروزيُّ

يُعرِّشُ فيّا كالياسمين

أبحثُ عن كنزٍ

في هذا الكون

بِحجمِ ما تستحقّين

إذا ما همستُ اسمكِ

هل مِنْ شيءٍ في هذهِ الدُنيا

........ يبدو ثمين

فمن أينَ لي بِهديةٍ ..؟

تُناسبكِ

.... يا شمس الحنين

أُمِّي يا روحَ روحي

ويا معشوقتي الأزليّة

أُمِّي يا قِنديلَ حياتي

ويا حنونتي الأبديّة

أُمِّي يا أيقونةَ عُمري

ويا دُنيايَ الحقيقيّة

أُمِّي يا رحيقَ أنفاسي

ويا خيمتي السماويّة

أُمِّي يا ضوءَ عيوني

يا همسةً ملائكيّة

أُمّاهُ اعذريني

فالأبجديةُ نهرٌ

وأنتِ أعمقُ مُحيط

وأنتِ آيةٌ منَ النور

والشِعرُ حديثٌ بسيط

أُمّاه ماذا أُهديكِ ..؟

وأنا قِطعةٌ منكِ

أُعانقكِ يا مُهجةَ قلبي

أرتمي في حضنكِ اللازوردي

أُقَبِّلُ جبينكِ المُقدَّس

وأشكرُ اللهَ

.................. لأنّكِ أُمِّــــي

أ"أميَّ يا ملاكي ... يا حبيَّ الباقي إلى لأبد....."

هكذا رنّمت فيروز وهكذا ستبقى محفورة في صدغي حتى الممات....

أبدعت وأنا أنحني لكلامك الراقي

حفظ ربي أمك وأمهاتنا أجمعين ورحم الله من توفاهم الله

ألف شكر روميو

وردة تشرين : مررتِ من ها هنا

ونثرتِ عبقَ الريحان في صفوفنا

مودتي.

روعة عنجد كلام رائع وبقمة الرقي
الله يحفظلك والدتك ويحفظ أمهات الجميع

علاء : مروركَ زادَ كلماتي ألقاً

وحضوركَ البهي زيَّنهُ شَفَقاً

الأم هنا واليوم وحتى النهاية
عبير ورود تختلف ألوانه
وكنز ثمين لم تبح الأرض بعنوانه
قصيدة بلا قوافي تقيدها
إنها روح تجسد الجمال
تعطي الحنان
تجيد أن تكون
امرأة تعلم بماذا تهتم ..
صدقوني ..
بانها ام ..

دام لك نبض قلمك ..
تقبل يا صديقي ..
مروري ومودتي ..

الله
بقدر ماكنت بنظري انسان مبدع وصاحب أحاسيس ومشاعر راقية صرت هلق صاحب الكلمات اللي مستحيل حدا يمر عليها من دون مايتملكو أكبر شعور بالإحترام لشخصك الراقي

الله يخلي أمهاتنا جميعا

شي روعة لازم اتكون مشرف بالأدب العربي

شي حلو كتير تحياتي لك

رشا : ماخطهُ قلمكِ زادني حنيناً

فمروركِ من النجومِ أشدُ بريقاً

جوى : نعيش لحظات ... فنتأمل بعمق ... فنرسم بأقلامنا مكنونات صدورنا

تمرين انتي وتنشرين من العطور ماطاب وما كان بلسمً شافِ لِآلامنا

زيزوس : يكفيني شرفاً انك مررت من هنا

وأشرافك شرفٌ نرفع لهُ قبعاتنا

وصوتكِ الفيروزيُّ

يُعرِّشُ فيّا كالياسمين...................................
...............شو هاد شريك ابداع

جد ابدعت
يسلم هالايدين

» أيتها المرأة إحذري.. الدفع يصيب الرجل بالضعف الجنسي!!
» كيف ظهرت البشرية
» البرنامج الاروع للقضاء على الفيروسات البشرية
» مشافٍ ميدانية ...أم مسالخ لسرقة الأعضاء البشرية؟