مرشح للارتفاع ... /120 / شهيداً حسب الرواية الرسمية برصاص المجموعات الإرهابية في جسر الشغور ...قتل ... وحرق وتخريب ... تمثيل وحشي بالجثث ... والحل الجذري بات استغاثة شعبية ...

أحداث وروايات لا يقبلها منطق ولا يقر بها دين ولا شريعة تتوالى بين الفينة والأخرى من منطقة جسر الشغور بمحافظة إدلب والعديد من المحافظات بحيث تطالعنا الأنباء أن عدد شهداء قوى الأمن والشرطة قد ارتفع في هذه المنطقة إلى 120 شهيدا، بحيث تم ذبح وقتل العشرات من الجنود السوريين وعناصر الأمن والشرطة بعدما هاجمهم مسلحون متطرفون قدموا إلى المدينة من جبل الزاوية والريف المحيط به ليعيثوا تخريباً وقتلاً.
إضافة لذلك فقد تم تفجير الأبنية الحكومية كما حصل في مبنى البريد الذي تم تلغيمه، وتفجير أحد الجسور لمنع وصول التعزيزات، ومحاصرة مقرات الشرطة ومفرزة للأمن العسكري التي كانت تضم العشرات، كما قام المسلحون باستخدام (البلدوزرات) للمحاصرة وهدم المكان بمن فيه كما قاموا بإلقاء القنابل واستخدام مختلف أنواع الأسلحة الهدف واحد قتل عناصر الجيش والأمن والشرطة غير مكترثين إلا لإرواء حقد فاض أكثر مما يجب وقد حانت ساعة العقاب.
فبناء على استغاثة الأهالي فقد قامت الجهات المعنية بإرسال تعزيزات ولكن تعرضت لكمين نصبه المسلحون مع محاولتهم مهاجمة قرية في ريف إدلب - البشيرقة- التي يقطنها أناس من لون طائفي أخر بيد أن الأهالي تصدوا لهم ومنعوهم من الاقتراب .
وتشير المصادر أن المعلومات الآتية من منطقة «جسر الشغور» بالغة الخطورة إذ لا تزال مجموعات مسلحة تحتل عدداً من المباني الحكومية، كما قامت صباح أمس بتفجير مبنى البريد وجسر على نهر العاصي لمنع أي قوات من دخول المدينة، وحصنت نفسها في أكثر من مكان خارج «جسر الشغور» على خط أريحا، ونصبت الكمائن وروعت السكان.
وحسب شهادة بعض السكان فإن المسلحين يقومون بعمليات كر وفر على مدن محافظة إدلب الرئيسة لإرهاب السكان وإجبارهم على الانضمام إلى حركتهم المسلحة وحمايتهم من أي تدخل عسكري، وفقا للمعلومات فان المسلحين مدربون ومدججون بالأسلحة المتوسطة والقنابل اليدوية وأنهم يروعون الأهالي ويستخدمونهم دروعا بشرية وأن الأهالي وجهوا نداءات استغاثة لتدخل سريع للجيش.
وفي معلومات لم يتسنى التأكد منها فإن المسلحين أعدموا عدداً من الموظفين الحكوميين في «جسر الشغور» وقتلوا عدداً من عناصر الشرطة والأمن ومثلوا بجثثهم مرتكبين أبشع جرائم يمكن للبشرية أن تتخيلها، وقال السكان إن الوضع خطير للغاية ويتطلب حلاً سريعاً مناشدين السلطات العسكرية بالتدخل لحماية الأبرياء.
وأفاد مصدر أمنى مسؤول أن قوات الشرطة والأمن تواجه في منطقة جسر الشغور مئات المسلحين الذين سيطروا لفترات متقطعة على بعض الأحياء وقد نجحت قوات الأمن في فك الطوق عن أحد الأحياء الذي سيطر عليه المسلحون بينما تدور حاليا اشتباكات بين قوات الأمن والشرطة من جهة وهذه العصابات المسلحة من جهة ثانية.
وحسب ما أكده المراسلون فلم تشاهد أي كتيبة من الجيش في محيط حماة بأنه لا وجود لأي وحدات عسكرية في المحافظة خلافاً لما بثته بعض القنوات الفضائية.
وعند دخول عدد من المسلحين إلى مدينة أريحا ظهر أمس حصل اشتباك مسلح مع القوى الأمنية في البلدة ما أجبر المسلحين على الانسحاب إلى محيط البلدة التي قال سكانها عنهم إنهم شبه محاصرين.
و قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: «لقد تم الإفراج منذ صدور قانون العفو عن أكثر من 450 معتقلاً سياسياً ومعتقل رأي في أغلبيتهم من الإسلاميين والأكراد».
الأخبار الرسمية تشير إلى استشهاد ثماتنين من عناصر الشرطة والقوى الأمنية في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب، وبالترافق مع خروج تظاهرات تنادي بشعارات سياسية، تشهد منطقة جسر الشغور منذ يوم الجمعة تبادل إطلاق النار بين قوى الأمن والمسلحين الذين قاموا بمحاصرة مشفى جسر الشغور الوطني، وقتل أفراد من الشرطة في منطقة أرم الجوز وإحراق مخفر قرية الزعينة، التابعة لإدلب.
وفي بيان لها قالت شبكة دمشق الإخبارية: لم يعرف التاريخ أقذر و أبشع من جريمة جسر الشغور فق ذبح كثير من عناصر مفرزة الأمن العسكري و خطف الباقي و لا أرقام دقيقة نستطيع الحصول عليها و لكن عدد الموجودين قبل المجزرة كان حوالي التسعين عنصر وأغلبيتهم متزوج، وهناك أنباء في دير الزور تفيد عن ذبح جندي من الجيش و قطع رأسه عن جسده يوم أمس وخطف خمس جنود تم استعادتهم بعد عملية مطاردة صعبة وهذه المعلومة وصلت إلى الموقع أيضا من مصادر صحفية في النطقة.
نعتقد بدورنا أن هناك الكثير الذي لم تقله الشبكة ولم يقله الإعلام، بحيث أن العصابات المسلحة المتحصنة في بعض المناطق تستخدم أسلحة رشاشة ومتوسطة وقنابل يدوية، وقد وجه الأهالي نداءات استغاثة لتدخل سريع للجيش، وقد استشهد عشرون من قوى الشرطة والأمن في الساعات الأولى من اليوم جراء كمين نصبته عصابات مسلحة بالقرب من جسر الشغور، ووفق المعلومات الأولية فإن عناصر الأمن والشرطة كانوا في طريقهم إلى جسر الشغور تلبية لنداء استغاثة من مواطنين مدنيين كانوا قد تعرضوا للترويع وهربوا من منازلهم باتجاه مراكز الشرطة والأمن.
والمثير للاستغراب أن الإعلام الخارجي مازال يصر على تسويق فكرة أن الجيش والأمن هو من يقوم بالقتل التعدي على المظاهرات السلمية، كما أن الإعلام السوري بعيدا عن استقدام صورة لما يجري، و بدا الإعلام المحلي مقصراً حتى من محاولة تقديم تحليل واقعي لما يجري في جسر الشغور وقبلها في الرستن وتلبيسة وتلكلخ وغيرها...مع وجود أكثر من تقاطع بين الأحداث سواء لجهة الانتماء الطائفي ذو اللون الواحد للمسلحين أو لافتراض ارتباطهم بدولة مجاورة يبدو أن غدرها بنا أعمق بكثير مما ظهر منها حتى الآن.أو ربما يتعدى الأمر الى احتمال إقالة رئيس الحكومة السابق
ونؤكد أخيراً أن قرارا قد اتخذ بلم هؤلاء المسلحين واحداً تلو الآخر مع أسلحتهم خاصة مع الاستغاثة التي أطلقها أهالي جسر الشغور بعدما حول المسلحون المتطرفون مدينتهم إلى خراب وقضوا على أمنها وأمانها ومازال هناك من يتبجح ويقول أنها مظاهرات سلمية وأن هناك ثورة سورية بات كل السوريون يدركون أنها لم تكن إلا ثورة لانتهاك عرض وطن وللقضاء على أمن شعب.
بيان وزير الداخلية اللواء محمد الشعار
في غضون ذلك قال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم الشعار في بيان له مساء اليوم: شهدت سورية في الأيام الماضية هجمات مسلحة ومركزة استهدفت دوائر حكومية ومباني عامة وخاصة ووحدات شرطية ومراكز أمن في عدد من المناطق كان آخرها في منطقة جسر الشغور حيث قامت مجموعات إرهابية مسلحة بحرق وتدمير عدد من هذه المواقع واستخدمت الأسلحة مطلقة الرصاص والقنابل اليدوية على موظفي هذه المواقع من مدنيين وعسكريين




سيريان ديز

الله يرحم الشهداء

و هالسفلة رح ياكلو عقابهن

الله سوريا بشار و بس