حكاية قلمين

حكاية قلمين

يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛
إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .
أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .
تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ،
ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،
وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم:-

" أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم ."

مشكورة جودي عنجد عبرة كتيييير مهمة

رااائع....

thanx for you all ......nedalo ...dovan
and sarem ...."sa7eb 2l zel 2taweel" "
hehehehehehehh
you are soo funny

thank U my dear Joody

it's a very affective story and it really conveys moral advice

it reminds me of some proverbs, but in Arabic

من طلب العلا سهر الليالي

اللي بدو ياخد العشرة , بدو يحط أو يدفع التسعة ... وما في شي بيجي بالساهل

U WELCOME ISMA3EL
thanx for you too
nice and good proverbs
the second one i like it
hehehehheh

SAREM...SAREM.........heheheheheh
i knew the carton but thanx any way
hhehehehheheehh

Amazing story with creative lesson

thank you Joody for being wise

LOTS OF LOVE

YOU WELCOME ...RoMe0
my pleasure to be with you all

إبداع شكرا

YOU WELCOME...... HMSHO