في دعوة صريحة للجوء إلى العنف والسلاح تعلن أطراف في المعارضة السورية الخارجية أنها ستنتقل لمرحلة استخدام العنف فيما تستمر العواصم الغربية بصمتها وتجاهلها للجوء عدد من الجماعات داخل سورية إلى حمل السلاح والتمرد ضد سلطة الدولة وأمن مواطنها وتكتفي بتحميل السلطات الرسمية مسؤولية الدماء التي تسيل من أبناء الشعب السوري والبحث عن منافذ جديدة للتضيق على لقمة عيش السوريين بحجة "معاقبة النظام"، وفي التفاصيل صرّح ما يسمى رئيس المجلس الثوري للتنسيقيات السورية محمد رحال أن الثورة السورية «ستنتقل قريبا إلى مرحلة العصيان»، وقال رحال في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية «قريبا جدا ننتقل لمرحلة جديدة في إطار ثورتنا، وهي تبدأ بالعصيان وبعدها قد نضطر لاستخدام العنف، فكما يُقال العصا لمن عصى».
وفي سياق متناغم يشكل حاضنة تحريضية لكل الأصوات التي تريد شراً بسورية وجّهت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون دعوة لدول العالم "للكف عن شراء النفظ والغاز السوري... والضغط على القيادة السورية"، ودعت كلينتون في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" الإخبارية "الصين والهند إلى فرض عقوبات على سوريا في مجال الطاقة، فيما دعت روسيا إلى وقف بيع الأسلحة لدمشق التي تشتري الأسلحة من موسكو منذ عقود"، على حد تعبيرها.
وتنتج سوريا نحو 400 ألف برميل نفط في اليوم، وتصدر الجزء الأكبر من 150 ألف برميل يوميا إلى دول أوروبية، من بينها هولندا وإيطاليا وفرنسا واسبانيا، ويرى محللون أن الغرب قد يمكنه التستر تحت غطاء عقوبات تطال مسؤولين سوريين بشخصهم بحجة أنها لا تضر بالشعب السوري ولكن ما معنى السعي لفرض عقوبات على قطاع حيوي واستراتيجي في سورية كقطاع النفط والغاز سوى محاولة إلحاق الضرر بالناتج الوطني ككل والتأثير سلباً على لقمة العيش السورية بما لا يدع مجالاً للشك بأن المساعي الغربية التي تقودها واشنطن وباريس لا ترمي سوى للإضرار بمجمل بنية المجتمع السوري.
سيريان ديز
العمى يعني اسا ما بدأوا بالعنف؟؟؟؟
كيف لكن لو يبدأوا؟؟؟؟؟؟
مجنون يحكي وعاقل يسمع