حمص-سانا
أكد أهل الشهيد الطفل ساري سعود أنه استشهد برصاص مجموعات إرهابية مسلحة في حمص وهي من تتحمل كامل المسؤولية عن ذلك بالشراكة مع قناة الجزيرة راعية الإرهاب والإرهابيين التي زعمت كذبا أنه استشهد برصاص الجيش العربي السوري في حي البياضة.
وقالت والدة الطفل ساري سعود في حديث للتلفزيون العربي السوري إن من قتل ابني هم مجرمون إرهابيون استهدفوه برصاصهم الغادر عندما كان يقف أمام بقالية ولو كان الجيش موجودا لما حدث ما حدث لأن الجيش هو من كان يحمينا من هؤلاء الإرهابيين وعندما خرج من داخل الحارات بدأ الإرهابيون بقتلنا.
في حين قال الشيخ جمال الجمال خال الشهيد الطفل ساري إن قناة الجزيرة هي قناة الإرهاب والتضليل التي تستغل دماء الأطفال وهم استغلوا دم الطفل ساري الذي قتله المجرمون والإرهابيون والذي ما كان ليحصل لو كان الجيش موجوداً.
وحمل الجمال مسؤولية قتل الطفل سارية لقناة الجزيرة راعية الإرهاب داعيا الجامعة العربية لرؤية ما يحصل من إرهاب تمارسه المجموعات المسلحة ومن تضليل تقوم به الجزيرة.
وأكد الجمال أن الشعب السوري لن يستسلم ولن يتنازل وسورية ستبقى جذورها ضاربة في الأرض وشامخة بشعبها ووحدتها الوطنية داعيا إلى محاسبة القتلة وإنزال أشد العقوبات بهم وإلى دخول الجيش إلى الحارات وخاصة منطقة شارع القاهرة وحي البياضة لتخليصها من المجرمين والإرهابيين الذين يعيثون فسادا فيها.
وسأل خال الشهيد الله أن يرحم كل شهداء سورية مؤكدا أن دم الشهيد الطفل ساري سعود امتزج بدم الشهيد سارية حسون نجل مفتي الجمهورية ليؤكد على وحدة الشعب السوري في مواجهة الإرهاب وداعميه.
من جهتها وصفت خالة الطفل ساري كل ما بثته الجزيرة عن الطفل بالكاذب وأكدت أن محاولتها اللعب على الوتر الديني فبركة خسيسة لأن السوريين بكل طوائفهم مسلمين ومسيحيين يشكلون وحدة وطنية.
وقالت خالة الطفل إن سورية ستبقى صامدة ولن تركع والشعب السوري شعب حي باق وحضارته ممتدة عبر التاريخ وهو مستعد لأن يلد بدل الطفل ساري مليون طفل يضحي من أجل الوطن داعية الجامعة العربية إلى رؤية ما يجري بشكل صحيح.
كما أكد أقارب الشهيد الطفل إن من قتله هم مجرمون لا يمتون للإنسانية وللدين بصلة ومسؤولية دمه تتحملها قناتا الجزيرة والعربية وهم سيحاسبون على دم هذا الطفل البريء.
ودعا أقارب الشهيد القناتين إلى وقف كذبهما وتحريضهما ووقف التشدق بالحرية لأنها لا تكون بدماء الأطفال ولا تؤخذ بالإرهاب مجددين وقوفهم إلى جانب سورية وجيشها العربي واستعدادهم للتضحية وبذل الغالي والنفيس من أجل حماية ترابها الغالي ووحدتها واستقلال قرارها.
ودعا أقارب الشهيد أعضاء مجلس اسطنبول الذي حاول أحد أعضائه استغلال دم الطفل على شاشة الجزيرة والقول إن قلبه تقطع عليه إلى سحب مسلحيهم وإرهابييهم من حمص ووقف دعمهم بالسلاح والمال.