هلق كلكن بعتقد بتعرفوا وبتسمعوا بشي اسمو " صواريخ القسام " و " كتائب عز الدين القسام " و هي الجناح العسكري لحركة حماس
الفلسطينية .....بس يا ترى بتعرفوا مين هادا عز الدين القسام اللي الله بحبه لدرجة انو بقي اسمه ينذكر لحد اليوم وبقي اسمه يرعب
الإسرائيليين كلما سمعوا فيه و بصواريخه .
خلينا نتعرّف على الشيخ الجليل ابن مدينة جبلة السورية ( وطبعاً هادا غيض من فيض ) ....................
ولد "عز الدين القسام" في مدينة "جبلة" السورية الساحلية، والأرجح أن ولادته كانت في سنة 1882. نشأ في بيت علم وتقى، سافر
الشيخ المجاهد "عز الدين القسام" للأزهر طلباً للعلم واستمرت دراسته هناك عشرة سنوات.
عاد الشيخ "عز الدين القسام" إلى سورية عام 1906 بعد أن نال الشهادة الأهلية وأخذ يدرس العلوم الأدبية والقراءة والكتابة وحفظ
القرآن.
خلال الحرب العالمية الأولى " 1914 _ 1918 " أخذ "القسام" يعطي الدروس التحريضية تمهيداً لإعلان الثورة، وعندما نادي
المنادي للجهاد وكان " القسام" أول من لبى وأجاب. كما كان في طليعة المجاهدين واستمر هو وإخوانه حوالي سنة في مقارعة
الفرنسيين "1919-1920 , ".ونتيجة لإصراره على خط الجهاد حكم عليه الديوان العرفي الفرنسي في "اللاذقية" وعلى مجموعة
من اتباعه بالإعدام، فلم يزده ذلك إلا مضاء وإقداما، وطارده الفرنسيون فقصد "دمشق" وفي العام 1920 غادر "القسام" "دمشق"
بعد أن احتلها الفرنسيون قاصداً فلسطين ليبدأ في تأسيس حركته الجهادية ضد البريطانيين والصهيونيين.
بعد أن قدم الشيخ "القسام" إلى "حيفا" بدأ في الأعداد النفسي للثورة، معتمداً اختيار الكيفية دون الكمية، ولقد استجوبته السلطات
البريطانية لعدة مرات، ولما كان له شعبية كبيرة كانت الحكومة تتجنب اعتقاله. غادر الشيخ "القسام" مع مجموعة من المجاهدين
"حيفا" متجهاً إلى "يعبد"، وكان يتعقبهم مجموعة من عملاء البريطانيين إلى أن عرفوا مكان استقرار الشيخ ورفاقه، اتخذت المعركة
بين الطرفين شكل عراك متنقل، ورغم المقاومة الباسلة التي أبداها هو ورفاقه، فقد كانت نتيجة المعركة استشهاده واثنين من رفاقه.
................ .................. ................... .....................