ثقافة جيل !!!!!!!!!

قياساً بالمستوى "الفكري" .. إن كان هناك ثمة "فكر" ! ، فإن الجيل "الراهن" يُخيل لي أنه بمعزل عن الماهية الثقافية كمفهوم أو مفردة ، فلدينا جيلاً ذات "إيقاع" ضوضائي و نتاج ثقافة مرهونة بمعنى "الصخب" كيفما يكون ! ، الجيل الذي يتكئ اليوم على مُستند ثقافي أقرب إلى أن يتشابه مع "وباء" مرضي أخل بعملية التفكير المؤدية نحو إستخلاص منطقي يتوائم مع مجريات أي "حراك" مُتسم بملامح "النضج" ! ، خاصة في العقل الذي يكمن الفئة العمرية ما بين سن "الشباب" و المراهقة ، فنحن يا سادة نمتلك جيلاً متعر من الرداء "الساتر" في كيفية تفهم المبدأ القائم على أن "الإطلاع" العلمي أو الأدبي - على حد سواء - ما هو إلا وقت يضيع في غير الإشباع "الذاتي" لدى أي شاب أو فتاة ، ما لم تكن "الإثارة" إلى حد ما حاضرة "الذهن" المتغلف بطبقة ذات "صبغة" موضوية ، و هنا يسود التعريف لكلمة "التحضر" لدى جيلنا بمُصابه "الجلل" .. !

أؤمن بكامل "الإيمان" أن الثقافة "سمة" لها طابع "رفيع" ليس بمقدور هذا الجيل التطبع بها و هو يعيش حالة من "السقم" الفكري و في كل منحى من هذه الحياة التي غلبت عليها النبرة المُزدوجة و لكن بلغة بعيدة كلياً عن الأبجديات التي تُقدم الجانب اللغوي المتفق مع "الأساس" الذي يُبنى عليه "الوعي" ! ، حتى تبينت النسبة الفاضحة من ذات الجيل ، و وحدها لغة "الأرقام" أسدلت "الستار" عن قيمة "صفرية" هي المحصلة من مجمل المعادلات الثقافية ! ، و أن "القراءة" كجزء من التثقيف ما هي إلا "صفر" في يمين النسبة المئوية المرتبطة بمعنى "الثقافة" ... .

اليوم .. نزخر بجيل "تواق" إلى الشهرة ! ، و هو ما أثبتته التقارير الصحفية بالمادة الإعلامية ذاتها ، و أن شريحة عظمى من الفئة المبدعة بمجال "الأدب" و الشعر الفصيح - على سبيل المثال لا الحصر - بدأت تحيد عن ذات المجال و لكن نحو ثقافة مليونية شعرية وفق ما يُطرح من البرامج التي ترعى القصيدة النبطية عطفاً على إهتمامها بثقافة "القبيلة" ، و أسألوا شاعر "المليون" ! ، اليوم ، لا يزال "الشاب" من مثل هذه الأجيال يُصور لنا أنموذجاً ذات جسد "هزيل" في القوة اللغوية كتابياً أم شفهياً ، إذ ليس الأمر إختلاق الفارق بين ما هو في منظومة "الكتابة" أو مجرد "كلام" مُركب أو ما يُسمى عامة "التهريج" بقدر ما هو إشعال "شمعة" نرى من خلالها مكمن "الخلل" الذي يتشبث به هذا الجيل فكرياً و إجتماعياً ! ، لدينا أيها السادة "الكرام" بوناً قد كون لنا صراعاً يكاد يجمع "الوسط" الفكري ، مع الوسط النحيل في الرقص "الشرقي" فضلاً عن الجوهر الثقافي ! و إحلال الفكر "الغربي" أيضاً كبديل "مؤقت" طال أمده و المكوث عليه إلى أن شارفت النسبة المئوية على الإضمحلال نظير غياب "الرؤى" المنطقية و المتباينة في مثل هذه "الزوبعة" ، لا سيما و أن ثقافة "الحوار" كذلك أفرزت مبادئ "هشة" على عكس ما كنت أطمح إليه ! فلا تزال "الفتاة" ذات تفكير يرتكز على أن أهمية صناعة طبق من "البيتزا" أو تحضير "وجبة" من المأكولات المصنفة حديثاً و على غير العادة الجلية من "الخمول" تفوق رغبة "السمو" إلى سنام الفكر أو الحديث عن مستجدات أي حراك فكري أو ثقافي يمنح لها آفاق فكرية في النطاق "العملي" أو الإجتماعي .. "سيان" ! ، إذ لا تُبرهن مثل هذه النماذج من واقع الجيل "الصفري" سوى نسبة مئوية جديدة تتُرجم أحقية "بقاء" الصفر الآخر على الجانب "الأيسر" و لكن من ذات "النسبة" ! ... .

لدينا مُشكلات عظيمة إبتداءاً من "العقل" و يزداد الخوف في حين ولادة أجيال قادمة تستمرئ على مثل هذا النحو ! ، فالأمر يقتضي إستحداث منهجية فكرية متوائمة مع المرحلة العمرية في خضم نموها العقلي و البدني معاً ، لأن الجيل الشبابي "اليوم" بحاجة مُلحة إلى "إثراء" الفكر بروح متأصلة و لديها قابلية التغيير ، و ذلك بالخروج من "وحل" آسن خلفته تيارات متضاربة ثقافياً ، و إيفاده لإستسقاء المعرفة من منابع "عذبة" تخلو من شوائب "العقم" الفكري دون أن يظل ذات "الجيل" رهن النسبة المئوية ... تلك التي تقبع ما بين "صفرين" .. !

فعلا كلام سليم


جيل بيخوف....

مشكور طايش

بيخوف اي بس داهية

بتعرف اخي طايش يمكن نسبة الشهادات والثقافات زادت عن الاول

بس نسبة العقل والتفكير السليم قليل

يعني عنا دكاترة او اصحاب الشهادات العالية مابينحكى معهون واي غلط

مالازم نحاسبهن لانون مثقفين واصحاب شهادات وبيعرفوا اكتر بالديمقراطية والتطور

واكيد بتعرفو شو هو التطور (بنظر هؤلاء)

الله يهدي هالامة ويجيرنا من الاخطاء يارب

صحيح كلامك يا طايش وخصوصا ان معظم ابناء جيلنا الثقافة يلي بيمتلكها من التلفزيون ومن وسائل الانترنت وهي مشكلة لازم تكون عناصر الثقافة بجميع الوسائل شكرا الك