عكس السير
سادت مدينة حمص أمس السبت حالة من الفوضى وأعمال الشغب والتخريب، إثر اكتشاف جثث لثلاثة شبان، عثر عليها مرمية في منطقة نائية، وقد مثل بها.
و قال مصدر لـ عكس السير " بدأت القصة إثر اكتشاف ثلاث جثث مقيدة ومشوهة لشبان مرمية في ساقية ري بمنطقة الخراب بالوعر صباح السبت".
وتابع "بعد حضور قوى الأمن وهيئة الكشف الطبي والقضائي إلى المنطقة، تم نقل الجثث إلى الطبابة الشرعية".
وأضاف" بين الكشف الطبي أن الجثث تعود لثلاثة شبان من حي الحضارة بعكرمة، وسبب وفاتهم يعود إلى الأذيات الدماغية وكسور بالجمجمة، كما تبين أن جثثهم تعرضت للتشويه ".
وأوضح ان الجثث تعود لشبان ابلغ عن اختفائهم يوم الخميس، وأن الشبان الثلاثة "شاركوا بتنظيم عدة فعاليات بينها حملة توقيع على العلم دعماً للإصلاح ".
وبعد شيوع نبأ العثور على الجثث المشوهة، ساد حي "الحضارة" حالة من الفوضى، حيث قام أقرباء الشبان الثلاثة بتحطيم وإحراق محلات في الحي، لتنتقل حالة الفوضى إلى أحياء أخرى في المدينة.
وبين مصدر لـ عكس السير ان قوى الأمن حاولت الحيلولة دون أعمال التخريب، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وذكر أن أعمال التخريب تسببت بخسائر " فادحة"، و أن حالة " احتقان " تسود المدينة حالياً.
وفي ذات السياق، ذكر المصدر ( الذي فضل عدم الكشف عن اسمه) ان الأهالي اكتشفوا جثتين محروقتين صباح اليوم الاحد قرب جامع النووي في حي البياضة حيث تم نقلهما إلى امركز الطب الشرعي، حيث تبين أن الجثتين تعودان لشرطيين، تم قتلهما وإحراق جثتهما.
وأفاد الطبيب الشرعي ان "الوفاة ناجمة عن الإصابة بطلق ناري بالرأس قبل التعرض للحرق ".
وبين ان الشرطيين يدعيان " محمد مسعود " و " مصطفى تامر"، وهما في العقد الثالث من عمرهما، ويعملان في قسم كراج الانطلاق، حيث أبلغ عن فقدانهما مساء السبت بعد انتهاء دوامهما.
وذكر مواطنون في حمص ان الأهالي قاموا بوضع حواجز في بعض الطرقات، قبل أن تتدخل القوى الأمنية وتقوم بإزالة الحواجز دون اي احتكاك مع المواطنين.
وتشهد مدينة حمص منذ أكثر من ثلاثة أشهر مظاهرات وأعمال عنف، سقط خلالها شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، وتشهد بين فترة وأخرى إطلاق نار ومواجهات وأعمال تخريب.
بقي أن نذكر أن حمص , كانت إلى قبل مدة قصيرة , درة المدن السورية , حمص الحضارة , حمص المدنية والشعب الظريف , ماذا يريدون منها , ومن الذي يسعى لتلويثها ؟؟ سؤال برسم الضمير .
---------------------------------
هي سلمية السفلة التكفيريين
على فكرة عكس السير لم يذكر ان الشهداء من طائفة و اصحاب المحلات يلي تعرضت للتخريب من طائفة اخرى و فهمكن كفاية
والله لن ننسى