طائفتي سوري |
|
المواضيع الأخيرة | » علاء العيد ع قبال المية من طرف اشتياق الروح السبت يوليو 25, 2015 8:28 am
» وينك...شو صاير ماحدا عم يدخل؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من طرف اشتياق الروح السبت يوليو 25, 2015 8:17 am
» ارجعو بقاااااااااااا من طرف اشتياق الروح السبت يوليو 25, 2015 8:10 am
» سليمى ................ من طرف غسان حسن الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:20 pm
» إذا تأخر الزوج؟؟؟؟ من طرف kasem22 الخميس ديسمبر 18, 2014 10:55 pm
» الآية التي جمعت حروف اللغة العربية ..... من طرف غسان حسن الأربعاء نوفمبر 05, 2014 5:21 pm
» مساااا الخيرر من طرف shireen الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:36 am
» مساااا الخيرر من طرف shireen الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:36 am
» حذار ..... من طرف غسان حسن الإثنين نوفمبر 03, 2014 5:50 am
» برنامج الدوام أدب إنكليزي من طرف idris الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 7:13 am
» لا تسأليني .... من طرف غسان حسن الأحد أغسطس 31, 2014 5:37 am
» سجل حضورك بأسم شخصية تاريخية تاثرت بها ....!!!! من طرف هبة 1990 الإثنين يوليو 14, 2014 10:14 am
» الى إدارة قسم اللغة الفرنسية في جامعة تشرين من طرف nedalo الإثنين مايو 26, 2014 5:31 am
» يا حبيبي ......... من طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 23, 2014 4:02 am
» رباه ...!! من طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 23, 2014 3:56 am
» رقَّ الفـؤَادُ ......... من طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 16, 2014 4:52 am
» ابن الرومي - هجاء من طرف غسان حسن الأربعاء أبريل 16, 2014 4:46 am
» معشوقتي ذرة الكربون من طرف غسان حسن الثلاثاء أبريل 15, 2014 3:18 am
» كأسٌ من سراب من طرف غسان حسن الثلاثاء أبريل 15, 2014 3:09 am
» تناقض الصور من طرف nedalo الإثنين مارس 31, 2014 1:52 am
» افتتاح مكتبة سيناتور من طرف nedalo الإثنين مارس 31, 2014 1:41 am
» وطني يتضائل من طرف nedalo الإثنين مارس 31, 2014 1:38 am
» قبلة حميمية من طرف غسان حسن السبت مارس 15, 2014 5:41 am
» أيمت الدوام يا شياب من طرف 7moda.3an الأربعاء مارس 05, 2014 2:04 am
» أرقام مدرسين خصوصيين من طرف احمد رامز الأحد فبراير 23, 2014 10:37 pm
|
|
| مكتبة منيرفا المحاضرة الرابعة من مادة القضية الفلسطينية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مكتبة منيرفا مشرف المكتبة الالكترونية
عدد المساهمات : 251 نقاط : 5889 تاريخ التسجيل : 20/10/2010 العمر : 40 الموقع : اللاذقية مشروع الزراعة شارع اسبيرو المزاج : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| موضوع: مكتبة منيرفا المحاضرة الرابعة من مادة القضية الفلسطينية الأحد نوفمبر 14, 2010 3:11 am | |
| تتمة للمحاضرة السابقة ملاحظة: هذه المحاضرة أغلبها أتمتة وخاصة أحداث 1936م ... اتسمت الحركة الصهيونية بالملامح التالية : 1- العمل على تضليل الرأي العام العالمي فيما يتعلق بالمقاومة العربية للانتداب والمشروع الصهيوني إذ لم يكن من السهل إقامة وطن قومي لشعب على حطام شعب أخر. 2- العمل على زيادة عدد اليهود في فلسطين عبر الهجرة الشرعية وغير الشرعية . 3- اتباع سياسة احتلال الأرض والعمل لإدراكها أن سبب الهجرة إلى فلسطين الحاجة إلى الاقتصاد أكثر من المثالية القومية . 4- العمل على زيادة عدد المستوطنات اليهودية حيث كان الاستيطان الزراعي انعزالياً عن الفلاحين العرب وعلى حسابهم في أغلب الأحيان وكان اتساع الملكيات اليهودية نتيجة لشراء أسياد الأرض. 5- تأسيس القوة العسكرية " الهاجانا " أي الدفاع للدفاع عن المستوطنات حتى في عده الانتداب ولتشكيل قوة حماية ترافق الاستيطان الصهيوني في كل المجالات . 6- شجعت سلطة الانتداب سياسة التصنيع اليهودي وأرست أسسها . أما سمات الحركة الوطنية العربية الفلسطينية فهي : 1- قامت على أساس وطني تحرري بعيداً عن العنصرية . 2- وعي الحركة المبكر وإدراكها لخطر الامبريالية والاستيطان اليهودي فتركزت مطالبها على الاستقلال وإيقاف الهجرة وإلغاء وعد بلفور . 3- تسارع نمو الحركة وتطورها من خلال تزايد وعيها الوطني التحرري لشمولها عناصر شابة ثائرة توجب عليها أن تعي طبيعة قيادتها التقليدية . 4- شمولها الجماهيري واتساعها الشعبي شاركت فيه مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية . 5- إدراكها مدى أهمية الرأي العام العالمي في معرفة عدالة القضية العربية الفلسطينية على صعيد النضال السياسي إلى جانب النضال المسلح لمقاومة السياسة الاستيطانية . أحداث عام 1929م " حائط المبكى أو البراق " الأسباب العامة : تابعت سلطات الانتداب سياستها لإنجاز الوطن القومي لليهود ووفرت مختلف التسهيلات اللازمة لاستمرار عمل الجمعية الصهيونية ونجاح عمل الوكالة اليهودية كونها القاعدة الأساسية للنشاط الصهيوني وخلق نواة الدولة المنشودة من حيث بناء المستعمرات واستيعاب المهاجرين اليهود وتسليحهم والعمل على تطوير الأجهزة والمؤسسات الصهيونية المختلفة مما يؤهلها فعلياً لحكم البلاد وهذا ما نصت عليه الفقرة الرابعة من صك الانتداب الذي اعتمدته بريطانيا حيث تقوم الحكومة البريطانية المنتدبة بالاعتراف بالوكالة اليهودية وتتعاون مع الإدارة الفلسطينية . واقترنت الهجرة الصهيونية بتطبيق شعاري " احتلال الأرض والعمل " حيث جاء دستور الوكالة اليهودية بذلك " ضرورة استخدام اليد العاملة اليهودية " . وكان هدف التعاون اليهودي زيادة الهجرة إلى فلسطين واستخلاص الأراضي بجعلها ملكية الشعب اليهودي والاستيطان الزراعي وبعث اللغة والثقافة اليهودية , وكان إقامة الوكالة اليهودية يهدف إلى استنفار يهود العالم لمد يد العون لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين واستقرار اليهود فيها . واعتبرت حوادث 1929م رداً على قيام الوكالة اليهودية وفي هذه الفترة ازداد عدد الفلاحين المعدمين نتيجة استملاك اليهود للأراضي العربية وإجلاء العرب منها . وساءت أوضاع العمال بشكل كبير لحرمانهم من العمل خاصة أن معظمهم من الفلاحين الذين فقدوا أراضيهم وهاجروا إلى المدن بحثاً عن العمل إضافة إلى قيام سلطات الانتداب بالقضاء على الحرف والصناعات اليدوية . أما الشريحة البرجوازية العربية " الصناعية والتجارية " فتزايدت نقمتها على سلطة الانتداب التي فتحت أمام الصهاينة كل مجالات المنافسة والاحتكار للتجارة الداخلية والخارجية وأغرقت السوق الفلسطينية بالبضائع الأجنبية والصناعات اليهودية التي أحيطت بالحماية الجمركية المشددة وخففت ضرائبها وضيق الخناق على الصناعات العربية إضافة إلى هذا كله منح الامتيازات للشركات الكبرى الصهيونية لاستثمار واستخراج الأملاح من البحر الميت . ولم يكن وضع المثقفين أفضل حالاً ولم يكونوا أقل نقمة على سلطة الانتداب وسياستها المجحفة بحقهم لمنعهم من ممارسة وظائفهم الرسمية في البلاد وإدراكهم الهدف من حرمان الشعب من التعليم بمختلف مراحله والسماح بالتعليم بالقدر الذي يسد حاجتها من الموظفين الذين يعرفون القراءة والكتابة ولم تكن الحكومة تقبل في مدارسها إلا ما يعادل نصف عدد المتقدمين لطلب العلم فحلت الأمية في ثلاثة أرباع العرب الفلسطينيين وتوجهت نقمة كبار الملاك نحو الصهاينة وذلك لخشيتهم من الانتفاضات الشعبية مما جعلهم يعملون على توجيه نضال الجماهير ضد وعد بلفور فقط والاعتماد على سياسة المفاوضات مع الحكومة البريطانية والاحتجاجات لدى عصبة الأمم وسهّل لهم المهمة انفرادهم بقيادة الحركة الوطنية بأيدلوجيتهم الإقطاعية السلفية الضيقة . هذه الأسباب مجتمعة دفعت مختلف الفئات الاجتماعية إلى الانضمام إلى حركة المقاومة العربية الفلسطينية , إضافة إلى ممارسة حكومة الانتداب الحكم المباشر المطلق ومحاباة الصهيونية وحركتهم وتسعير الحملة الداعية للاستيلاء على ساحة البراق لتغطية الأسباب الحقيقية لثورة الجماهير بغطاء ديني . وكان السبب المباشر لتفجير الأحداث عام 1929م رد المسلمين على محاولة اليهود استخدام حائط المبكى " البراق " فتظاهر اليهود احتجاجاً على منع المسلمين لهم من استخدام ساحة البراق واتسعت المظاهرة ورد المسلمون العرب الفلسطينيون بتظاهرة كبيرة مما شحن الجو العام بالتوتر وقاد إلى الصدام المسلح بين الطرفين وانتهت بحوادث صفد التي قتل فيها 45 يهودياً وعدد غير محدد من العرب . وفي الريف هاجم العرب المستعمرات اليهودية التي انتزعت الأراضي من أصحابها وقمع الانكليز الثورة بوحشية وأوقعوا أضرار كبيرة في القرى الفلسطينية ونفذت أحكام سجن وإعدام تعسفية إضافة إلى الغرامات المالية واستمرت الأحداث المتفرقة في مختلف المناطق وأثبتت أحداث الثورة والتحقيقات تحيز بريطانيا ومحاولتها لتضليل الرأي العام داخل البلاد وخارجها , وفي 23 أيلول وصلت إلى القدس لجنة " والترشو " البرلمانية التي تضم ممثلين عن الأحزاب البرلمانية البريطانية للتحقيق في أسباب الحوادث وأكد التقرير النهائي أن السبب هو شعور العرب العداء ضد اليهود لخيبة أمانيهم السياسية والوطنية وخوفهم على مستقبلهم السياسي والاقتصادي بسبب الهجرة اليهودية وخوفهم على مستقبلهم السياسي والاقتصادي بسبب الهجرة اليهودية وأكدت اللجنة على أن عدد المهاجرين أكبر مما تستطيع البلاد استيعابه وطالبت اللجنة الحكومية بالمحافظة على الأراضي العربية . ثم أرسلت الحكومة البريطانية " جون هوب سمبسون " ليدرس الأوضاع القائمة وجاء تقريره موضحاً سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية واتهم في تقريره 1930 الوكالة اليهودية بأنها المسؤولة عن جميع الحوادث ثم صدر بعد تقرير سمبسون " الكتب الأبيض " وتم التأكيد فيه أن صك الانتداب هو تعهد دولي لا يمكن العدول عنه ومن العبث للزعماء اليهود أن يلحوا على حكومة جلالته أن تسير في سياستها ومن العبث للزعماء العرب أن يصروا على مطالبهم لوضع نوع من الاستقرار وأكد الكتاب على ضرورة ربط الهجرة بمقدرة البلاد الاقتصادية مع الأخذ بالحسبان عدد العاطلين عن العمل من العرب واليهود وجاء في الكتاب أن الحكومة البريطانية ستشكل مجلساً تشريعياً من المندوب السامي وعشرة موظفين واثني عشر عضواً منتخباً وأكد الكتاب أنه لا يوجد في فلسطين أية أرض ميسورة لاستقرار المزارعين من المهاجرين الجدد وأنه لا بقد من تأليف جمعية تعاون من الفلاحين وأنهت الحكومة كتابها بدعوة العرب إلى الاعتراف بالأمر الواقع والزعماء اليهود بضرورة التنازل عن التطورات الاستقلالية . أدرك العرب أن الكتاب لا يحمل أي تغيير جوهري أما الصهاينة فثاروا ورفضوا الكتاب واستقال وايزمن من منصبه احتجاجاً على الكتاب الذي سرعان ما نقضته التصريحات والتفسيرات البريطانية حيث فسر الكتاب من قبل رئيس وزراء بريطانيا ووزير المستعمرات بأن الكتاب لا يعني وقف الهجرة اليهودية ولا يعني منع اليهود من احتلال الأراضي والاعتراف بحق المنظمات اليهودية باستعمال العمال اليهود فقد وعرفت التصريحات هذه باسم الكتاب الأسود حيث عادت السياسة الاستعمارية بموجب الكتاب وفتح باب الهجرة واتبعت وسائل أشد عنفاً وتعصباً وعنصرية ضد الفلسطينيين . وبذلك فإن أحداث 1929م تعكس جملة من النتائج والتطورات أهمها : 1- ظهور قوى سياسية على المسرح السياسي العربي تمثلت في تيارين مختلفين منذ عام 1931م هما : أ- تيار طغى عليه الطابع الديني وألبس جوهر الصراع بهذا الطابع وانحصرت الأسباب بالخلاف بين الإسلام واليهود . ب- تيار وطني قومي يرى أن جوهر الصراع يكمن بين الحركة القومية العربية والامبريالية البريطانية التي تسخر الصهيونية لأهدافها مثلته العناصر العربية الواعية نسبياً وأكدت العناصر أهمية العامل القومي العربي وأكدت وحدة البلاد العربية وعدم الاعتراف بالتجزئة . 2- جبن الوجهاء المتزعمين للقيادة الوطنية الفلسطينية وموقفهم المتخاذل من الجماهير في نضالها ضد الصهيونية والسياسة البريطانية بعد أن أصدروا بياناً تنصلوا فيه من الأعمال التي قام بها المتظاهرون العرب تاركين الفلاحين والبدو عرضة لغارات الطائرات والجيش البريطاني . 3- اعتمدت الحركة الوطنية على التقديرات الذاتية لقيادتها المتخاذلة المتخلفة وعلى ردود الفعل لتحركات الاستعمار والصهيونية وعانت الحركة من غياب التخطيط وسيادة التخبط والعفوية وإهمال التنظيم وافتقارها إلى برنامج عسكري سياسي عسكري واضح وصحيح . ومع استمرار تطورات النضال الوطني التحرري ستتضح تغيرات موضوعية اتسمت بالحركة الوطنية الفلسطينية حتى عام 1939م وأهمها : 1- نمو البرجوازية العربية البطيء أمام منافسة البرجوازية الصهيونية ونموها السريع مما دعا القيادة العليا للحركة الوطنية إلى مقاطعة المنتجات اليهودية وتشجيع الصناعة الوطنية وإقامة بنك زراعي وصناعي وأشار مؤتمر نابلس 1931م إلى ضرورة مقاطعة الحكومة المنتدبة وعدم التفاهم معها إلا على أساس الاستقلال وأشار إلى استحالة التعامل مع الصهيونية . 2- نمو الطبقة العاملة ووعيها ضد الامبريالية وتزايد الدور النضالي للفلاحين بحكم ظروف الاستغلال الصهيوني . 3- اتساع فئة المثقفين والمتعلمين ونموها وتوجهها نحو الجماهير لتوعيتهم وإثارة حماسهم رغم محاولة سلطة الانتداب فصل المثقف عن الجماهير إلا أن المثقفين أدركوا أهمية وجودهم بين الجماهير ولعب المثقفون دوراً في الحركة الوطنية من خلال الدور الذي لعبوه في تشكيل الأحزاب السياسية الفلسطينية . 4- اتساع دور الجماهير وشموله فئات مختلفة من النساء والطلاب وعناصر الشباب وموقفهم الثوري النقد للقيادة التقليدية للحركة الوطنية , ويعد هذا مظهر التحول في وجهة الحركة الوطنية . أحداث 1936م: استمرت الحركة الوطنية الفلسطينية في تطورها وتقدمها بسبب استمرار ازدياد الاضطهاد الاستعماري وعدوانية الاستيطان الصهيوني حيث اتسعت الهجرة اليهودية خلال عام (1933م) بشكل كبير جداً بحجة ازدياد الضغط النازي ضد اليهود والألمان ومنذ أول نيسان وحتى أيلول عام 1933م دخل البلاد (15) ألف مهاجر يهودي وطالبت المنظمات الصهيونية بـ24 ألف تأشيرة دخول للأشهر الستة التالية واتخذ المؤتمر الصهيوني المنعقد في براغ في (آب 1933م) قراراً طالب فيه الحكومة البريطانية بفتح فلسطين لهجرة يهودية غير محدودة حتى يمكن تحويل فلسطين إلى وطن قومي يهودي كما أجلت السلطات البريطانية الصهيونية عرب الحوارث عن (41) ألف دونم من مرج ابن عامر التي باعها الإقطاعيون من اللبنانيين للمنظمات الصهيونية وهذا ما دفع وزير الدولة البريطاني في مجلس العموم في (14 تموز عام 1933م) إلى التصريح بعزم حكومته على توطين المزارعين المشردين وتمويلهم بقرض ينفق منه على تطوير الأراضي وشهدت المدن الفلسطينية أيضاً إضرابات عمالية بلغت ما بين أعوام (1930-1935م) حوالي (46) إضراباً اشترك فيها (400) عامل وقد أصبحت الأحداث على وشك الانفجار حينما أصدرت اللجنة التنفيذية بياناً في آذار عام 1933م حذرت فيه من خطر الهجرة الصهيونية وانتقال الأراضي إلى المؤسسات الصهيونية ثم جاء مؤتمر اللجنة التنفيذية في 26 آذار عام 1933م الذي اشترك فيه ممثلون عن مختلف فئات الشعب من مدن وقرى فلسطين وقرر عدم التعاون مع السلطات البريطانية ومقاطعة الهيئات الحكومية والبضائع البريطانية والصهيونية دفعت هذه التراكمات جميعها إلى انفجار الأحداث في (تشرين الأول عام 1933م) واستمرت التظاهرات الشعبية ستة أسابيع وشملت القدس ويافا وحيفا ونابلس وسائر المدن واشتركت فيها النساء إلى جانب فئات الشعب الأخرى مما يدل على شموليتها الجماهيرية كما أزرت المناضلين مجموعات من أقطار عربية مجاورة أمام هذا المد النضالي النوعي حققت لجنة (وليم موريسون) البريطانية في مجريات الأحداث وقدمت تقريراً موضحاً أن الفرق كبير بين هذه الأحداث وما سبقها خلال سنوات العشرينيات وذلك لأن العرب لأول مرة يهاجمون الحكومة ويتهمونها بالتحيز إضافة إلى سمتها الجماهيرية ووعيها الوطني والقومي وهذا ما أكده المندوب السامي لوزير المستعمرات البريطاني إن الانتفاضة كانت معادية للاستعمار البريطاني ويرجعها إلى اتساع الهجرة اليهودية ونمو الشعور القومي. فرضت مجمل التطورات النضالية على الحركة الوطنية أن تسعى إلى إجراءات سياسية تنظيمية واتخذ النشاط السياسي آنذاك نهج دعوات التوعية والتنبه إلى ضعف الحركة السياسية والتمزق الوطني والقومي حيث نشر محمد عزه دروزه مقالا بعنوان أين نحن من مبادئنا الاستقلالية ثم شرح أسباب ضيق الحركة الوطنية فأقوى الأسباب هو السياسات المحلية والانتخابية وعدم التجانس العقلي والوطني والأخلاقي وفي اندساس كثير من ضعفاء الإيمان والأخلاق في الصفوف الوطنية تشكيلاتها ثم انعقد المؤتمر العربي القومي في كانون أو عام 1931م اتفق فيه المجتمعون على نشر بيان إلى العالم يشرحون فيه تكوين القضية العربية العامة كما أصدروا ميثاقاً قومياً عاماً يؤمن بالوحدة التامة ولا يعترف بالتجزئة ويرفض الاستعمار وقد وقع الميثاق جميع الحاضرين من مختلف الأقطار العربية وعددهم خمسة وخمسون وكان المؤتمر العربي القومي تمهيداً حقيقياً لنشوء حزب الاستقلال الذي أعلن عنه رسمياً في (2 آب عام 1932م) الذي عمل بالاشتراك مع الهيئات الاستقلالية في الأقطار العربية لتحقيق مبادئ الحزب الموجزة في ثلاثة بنود: 1- استقلال البلاد العربية استقلالاً تاماً. 2- البلاد العربية وحدة تامة لا تقبل التجزئة. 3- فلسطين بلاد عربية وهي جزء طبيعي من سورية. وعلى الصعيد التنظيمي اعتمد الحزب الاختيار النوعي للأعضاء دون الاهتمام بالكثرة العددية ولم يكن لعملية الانتخاب أي وجود في مؤسساته مما أفقد الحزب قواعد شعبية عاملة وكانوا إجمالاً من المثقفين بخاصة المحامين والأطباء واعتمد الحزب في عمله أسلوب التوعية السياسية وإثارة الحماس الجماهيري الثوري ضد القوى المعادية المباشرة وإصدار بيانات متعددة كان منها المهرجان الوطني في ذكرى احتلال القدس في 90 كانون الأول 1932م وفيه أصدر المجتمعون قراراً وطنياً ندد بالاستعمار وسياسته الصهيونية لكن هذا الحزب اضطر إلى تصفية نشاطه بسبب مقاومة الانتداب وقلة الإمكانات المادية وصفات العضوية الشديدة وشهدت تلك الفترة أيضاً نهاية اللجنة التنفيذية المتحضرة منذ زمن غير قصير بعد وفاة موسى كاظم الحسين ونجاح سلطة الانتداب بزيادة الانقسامات والمنافسات العائلية وبعد معركة القدس الانتخابية ظهر حزبان متنافسان هما: حزب الدفاع الوطني: الذي ظهر في كانون الأول 1934م برئاسة راغب النشاشيبي ضم وجهاء ورؤساء بعض البلديات نادى باستقلال فلسطين وسيادة العرب عليها. الحزب العربي الفلسطيني: في حزيران 1934م برئاسة جمال الحسن كان حزباً شعبياً نادى بالوحدة وعمل على منع بيع الأراضي لليهود. كما انبثق عن المؤتمر الثاني للشباب العربي حزب سياسي عرف بمؤتمر الشباب عام 1934م بزعامة يعقوب العضين. وقبيل بداية عام 1935م تأسس حزبان آخران هما: 1- حزب الإصلاح الذي ظهر في حزيران عام 1935م بزعامة حسين فخري الخالدي. 2- حزب الكتلة الوطنية الذي ظهر في تشرين الأول 1935م بزعامة عبد اللطيف صلاح وكانت أهداف هذين الحزبين مقاربة لأهداف الحزب العربي الفلسطيني ويلاحظ أن بواعث الأنانية كمنت وراء تعدد الأحزاب العربية. أما الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي وحد بين العرب واليهود في تنظيمه لكنه لم يتمكن من ممارسة الدور النضالي اللازم في فلسطين إلا بعد انعقاد مؤتمره السابع في أيلول عام 1930م وتمكن الحزب من إصدار صحيفة أور العبرية والنور العربية لكن لفترة قصيرة.
الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 م تعتبر الثورة بداية انتقال الفلسطينيين للحل المسلح بدل الحل السلمي . 1. الأسباب الغير مباشرة : 1- ازدياد هجرة اليهود إلى فلسطين فمثلاً بلغ عدد المهاجرين 1930م (9500) مهاجر فيما وصل عام 1933 إلى33000 ألف مهاجر عدا الذين دخلوا بالتهريب إلى البلاد . 2- اتساع مساحة الأراضي المستولى لصالح اليهود حيث وصلت الأراضي التي انتقلت إلى أيدي اليهود 667 ألف دونم. 3- ازدياد عدد العاطلين عن العمل وانخفاض أجور العاملين منهم . 4- استياء فئات الشعب كافة من سياسة حكومة الانتداب المصممة على حرمان البلاد من الحكم الذاتي . 5- ازدياد استفزازات الصهيونية وهجوم قواتها الهاجانا على القرى العربية وتهريبها للأسلحة بعلم سلطات الانتداب البريطانية . 6- عربياً , تصاعد الحركة الثورية في البلدان العربية المجاورة لسورية العراق مصر, ضد سلطات الحكم الأجنبي فاحتذت فلسطين حذوها لتحرير فلسطين . 7- عالمياً : حدوث أزمة البحر المتوسط في أوربا بسبب الحملة الايطالية على الحبشة وأدت التوقعات لحدوث حرب في أوربة لاستغلال العرب الفرصة لتحقيق أهدافهم السياسية الوطنية .
السبب المباشر : انتقال الحركة التحريرية الفلسطينية في تلك الفترة من مرحلة الأسلوب السياسي المعتدل الذي قاده الحاج أمين الحسيني إلى مرحلة التنظيم المسلح , حيث تألفت لجنة سرية عربية في حيفا في تشرين الثاني 1935برئاسة الشيخ عز الدين القسام " وهو عربي من مدينة جبلة السورية " . وكان هدف اللجنة قتل الانكليز وقد نجحت الجماعة بقتل عدد منهم فقامت الحكومة البريطانية بتجريد حملة ضخمة من السيارات والطائرات واستشهد الشيخ عز الدين القسام و 4 من رفاقه وتحولت جنازته إلى تظاهرة وطنية جرى أثناءها اصطدامات مع القوات البريطانية وكان هذا مقدمة لثورة عام 1936م . أيضاً على أثر قتل 3 يهود في 15 نيسان هاجم اليهود العرب فرد العرب بالمثل وتشكلت في 5 نيسان لجان أخذت تدعو للإضراب العام في جميع أنحاء البلاد وبعد عدة أيام استطاع زعماء فلسطين تحقيق وحدة الصف و تكوين اللجنة العربية العليا برئاسة الحاج محمد أمين الحسيني ضمن تحت لواءها كل المنظمات والأحزاب الفلسطينية ونظمت هذه اللجنة جماعات الفدائيين . واشترك مئات المجاهدين العرب من سورية والعراق وشرقي الأردن مع الفلسطينيين في ثورتهم مطالبين . 1- منع الهجرة اليهودية لفلسطين . 2-منع انتقال الأراضي العربية لليهود . 3-أنشاء حكومة وطنية مسؤولة أمام مجلس نيابي . استمرت الثورة الجماهيرية المسلحة واستمر الدعم العربي حيث دخل فوزي القادقجي البلاد على رأس 500 مجاهد عراقي وسعيد العاصي وتزايدت سياسة القمع وأعلنت حكومة الانتداب قانون الطوارئ الذي تضمن عقوبات بالغة القسوة ضد كل عربي يحمل سلاحاً أو يخرب أياً من الممتلكات الحكومية كما منح القانون حكومة الانتداب حق مصادرة ونسف أي منزل تشك أنه كان مصدر إطلاق النار. كما أعلنت الحكومة البريطانية قانون الطوارئ والأحكام العرفية في البلاد واستخدمت كل الإجراءات القمعية والتعسفية للقضاء على الثورة وعندما فشلت لجأت إلى الأمراء والملوك العرب. فحضر نوري السعيد وزير خارجية العراق واتفق مع اللجنة العربية العليا على وقف الاضطراب مقابل منع الهجرة اليهودية مؤقتاً وقيام حكومة العراق بالسعي لدى بريطانيا لإنجاز مطالب فلسطين المشروعة وتصفية الثورة على أساس : 1 ـ إلغاء الغرامات. 2 ـ إطلاق سراح المعتقلين. 3 ـ العفو العام عن المتهمين بحوادث الثورة. 4ـ وقف عمليات التفتيش. رغم كل الإجراءات البريطانية فإن الثورة تقدمت فطلب المندوب السامي من الأمير عبد الله والملك عبد العزيز بن سعود التدخل لتصفية الثورة فأصدر زعماء العرب بياناً في 9 تشرين الأول عام 1936 ناشدوا فيه عرب فلسطين إنهاء الاضطراب حقناً للدماء، هذا الأمر الذي رحّب به الحاج أمين الحسيني وأصدرت اللجنة التنفيذية في 11 تشرين الأول 1936 بيانا يدعو الشعب الفلسطيني لإنهاء الإضراب. لجنة بيل : أرسلتها بريطانية برئاسة اللورد بيل للتحقيق بأسباب ثورة 1936 , في البداية قاطعت اللجنة العربية العليا هذه اللجنة ثم عدلت عن مقاطعتها وتقدمت بمطالبها التي تضمنت : أ- وقف الهجرة اليهودية . ب- منع انتقال الأراضي العربية لليهود . ت- العدول عن تجربة الوعد بالوطن القومي اليهودي التي نشأت عن وعد بلفور المشؤوم . ث-انتهاء الانتداب مقابل عقد معاهدة بين فلسطين وبريطانيا وإقامة حكومة دستورية تتمثل فيها جميع العناصر الوطنية . أما الصهاينة فقد طالبوا بدولة يهودية في فلسطين أقاليمها على ضفتي نهر الأردن أي فلسطين والأردن وأكدوا على الفوائد التي ستجنيها بريطانيا من تواجد دولتهم في هذا الموقع المتوسط بين الشرق والغرب كما رفض اليهود إقامة مجلس تشريعي في البلاد قبل أن يصبح اليهود أكثرية . قرار اللجنة الملكية البريطانية والتقسيم : كانت هذه المرة الأولى التي يطرح فيها فكرة تقسيم فلسطين وصدر تقرير اللجنة في 7 تموز 1937 موضحاً أسباب الاضطرابات في فلسطين وأكدت أن الحل الجذري والوحيد لما تعاني منه فلسطين يكمن في تقسيم فلسطين إلى 3 دويلات . وكان مضمون مشروع اللجنة : إنهاء الانتداب البريطاني وتقسيم البلاد إلى ثلاث دويلات: 1- دولة عربية تضم الأجزاء التي تقطنها أكثرية ساحقة من العرب . 2- دولة يهودية تضم الأكثرية اليهودية . 3- مناطق ذات أهمية إستراتيجية ودينية خاصة تبقى تحت سلطة الانتداب البريطاني. أما ما هي مواقف الأطراف المعينة من قرار التقسيم ؟ موقف العرب من قرار التقسيم : رفض العرب قرار التقسيم وعقد مؤتمرين في بلودان 1937م . أحدهما شعبي نددوا فيه بمشروع التقسيم و قرر المؤتمر : 1-تأييد مطالب الحركة القومية العربية في فلسطين . 2-استنكار قرار التقسيم . 3-تأييد مطالب الفلسطينيين بتأليف حكومة مستقلة ووقف الهجرة وبيع الأراضي لليهود . الموقف الفلسطيني : يتجلى الموقف الفلسطيني بأمرين . 1-رفض قرار التقسيم حيث رفض الفلسطينيون بكافة اتجاهاتهم وفئاتهم وكذلك الهيئة العربية قرار التقسيم . 2-تجدد الثورة الفلسطينية المسلحة واتساعها والتي تميزت بعمق جذورها بين الفلاحين والفئات الشعبية حيث كان القرويون عمادها.
موقف عصبة الأمم : وافقت عصبة الأمم على التقسيم في أيلول 1937 وأعنت أنها مستعدة لإرسال لجنة فنية لوضع خطة مفصلة لمشروع تقسيم فلسطين وتحديد الحدود . موقف الصهاينة : عكست آراء قادة الحركة الصهيونية مواقفهم على مشروع التقسيم فقد كان (بن غور يون) في العام 1937 حاضراً مناقشة مجلس العموم ومجلس اللوردات لمشروع بيل وقدم تقرير أصول المشروع في البداية غضب الصهيونيون ولكن فكرة قيام دولة يهودية راقت للكثيرين وفي الفترة التي مرت بين نشر الموضوع وانعقاد المؤتمر رأى وايزمن ومن حوله أن يجعلوا مشروع بيل أساساً لمفاوضاتهم وقد انطلقت القيادة الصهيونية من منطلقين هامين: 1- الشعور بضرورة تحقيق السيادة اليهودية لأن إقامة الدولة اليهودية في فلسطين هو أساس البناء الأيديولوجي الصهيوني . 2- عدم استطاعتهم التخلي عن دعم بريطانية فمصير الوطن القومي اليهودي مرتبط بدعمها . وطالب منظم قادة الهستدروت بأن لا ينهوا الانتداب في ذلك الوقت وسعى الصهاينة لإثبات الفوائد من التحالف والخدمات التي يمكن أن يقدموها لبريطانيا التي توشك على التخلي عن سياسة الوطن القومي اليهودي بالنظر إلى الضرورة الإستراتيجية لتحالف بريطانية مع العرب في فلسطين والأقطار العربية المجاورة وكذلك وضع حد للثورة إذا ما اندلعت الحرب العالمية الثانية وهذا يعني إرجاء التقسيم ووقف الهجرة , كما شارك بعض الساسة العرب بريطانيا خشيتها من استمرار الثورة في فلسطين لكن التطورات السياسية الدولية وظروف الحرب العالمية الثانية والمحلية لعبت دوراً هاماً في تهدئة الثورة الفلسطينية التي أنهكتها سنوات الكفاح المسلح وأصبحت تعاني من نقص السلاح وضغط القوى المستعمرة وأدركت الأطراف السياسية المتنازعة أن الحكومة البريطانية توشك على أن تقدم تنازلات كبيرة للعرب. مؤتمر لندن 7شباط 1939 م وصدور الكتاب الأبيض الثالث : عقد بين العرب والانكليز وبين الانكليز واليهود لأن العرب رفضوا الاجتماع مع اليهود ونتيجة المؤتمر أصدرت بريطانيا الكتاب الأبيض ( الثالث ) وفي 17 آذار 1939 م وأوضحت فيه سياستها في فلسطين ( كالعادة ) وجاء فيه : 1- احتفاظ بريطانيا بسلطتها على فلسطين لمدة 10 سنوات. 2- تقوم خلال 10 سنوات حكومة مستقلة لفلسطين من العرب واليهود على أن ترتبط تلك الحكومة بمعاهدة مع بريطانيا تصان بها مصالح الدولتين التجارية والحربية . 3- ستنفذ بريطانيا المشروع سواء رضي العرب واليهود أم لم يرضوا . 4- بالنسبة للهجرة يسمح بدخول 75 ألف يهودي خلال 5 سنوات ثم تمنع الهجرة بعد ذلك إلا بموافقة العرب. 5- أما بيع الأراضي العربية لليهود فيحظر في بعض المناطق ويكون مقيداً في مناطق أخرى .
موقف العرب من الكتاب الأبيض الثالث : استنكر العرب الكتاب ورفضوه رغم أنهم وجدوا فيه نقاط ايجابية وسلبية أما النقاط السلبية : 1- جعل تحقيق الاستقلال مرتبطاً بوضع اليهود في فلسطين وافتراض نشوء علاقات طيبة بينهم وبين العرب وهذا مستحيل لأن اليهود ممتنعون عن الاسهام في دولة لا تكون يهودية. 2- جعل الكتاب الأبيض إعلان الاستقلال أو تأجيله بعد عشر سنوات كما أنه ترك لبريطانيا حق الاحتفاظ لنفسها بالقرار النهائي في الموضوع أي أنه فترة الانتقال غير محددة تماماً والانتداب نفسه كان في الأصل فترة انتقال نحو الاستقلال لكنه حال دون استقلال فلسطين. 3- الغموض الذي أحاط بصك الانتداب وعباراته لا يزال يحيط بنصوص الكتاب الأبيض. 4- بقيت تبعات الحكم في البلاد على عاتق الحكومة البريطانية ومدة الانتقال لا يعرف موعد نهايتها وأبناء البلاد بعيدون عن جهاز دولتهم. 5- كما أنه لم يقفل باب بيع الأراضي تماماً وإنما ترك الأمر لمشيئة المندوب السامي البريطاني . أما إيجابياته فكانت : 1- اعتراف بريطانيا باستقلال فلسطين مبدئياً . 2- تراجعها عن قرار التقسيم . 3- تحديد الهجرة اليهودية. 4- خولت المندوب السامي بتنظيم انتقال الأراضي . وكان كل ذلك هو من نتائج انتصار الثورة والنضال مما جعل اللجنة العربية العليا وقادة الثورة يعلنون استنكارهم جميعاً للكتاب الأبيض. موقف بريطانيا من الكتاب الأبيض: كانت بريطانية حازمة في تنفيذ مقررات الكتاب الأبيض ووافق عليه مجلس اللوردات ودافع عنه وزير المستعمرات أمام لجنة الانتداب الدائمة وتوصلوا إلى أن الكتاب الأبيض متفق وصك الانتداب، ولكن تنفيذه توقف بسبب نشوب الحرب ولم تتابع مناقشته أيضاً. موقف اليهود : رفض الصهاينة الكتاب الأبيض الثالث وقاموا بمظاهرات في مختلف أنحاء البلاد وعقد المؤتمر الصهيوني الحادي والعشرون في آب 1939 م الذي رفض الكتاب الأبيض الثالث وأنكر شرعيته وبخاصة نقطتي تحديد الهجرة وبيع الأراضي العربية وانتقالها لليهود , إلا المؤتمر أعلن تأييده لبريطانيا في الحرب العالمية الثانية ومقاومته للنازية , وبدأت بوادر تحول القيادة الصهيونية إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي ازداد فيها نفوذ اليهود بشكل ملحوظ , وبالتالي أصبح اليهود تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية .
انتهت المحاضرة الرابعة مع تمنياتنا لكم بالنجاح والتوفيق
| |
| | | وردة تشرين مشرفة قسم التاريخ
عدد المساهمات : 1369 نقاط : 6801 تاريخ التسجيل : 17/09/2010 العمر : 36 الموقع : طرطوسيه باللاذقيه المزاج : نااااار
| موضوع: رد: مكتبة منيرفا المحاضرة الرابعة من مادة القضية الفلسطينية الإثنين نوفمبر 15, 2010 12:51 am | |
| شكرا كتير كتير
انا عم احضر بس كان عندي نواقص
| |
| | | مكتبة منيرفا مشرف المكتبة الالكترونية
عدد المساهمات : 251 نقاط : 5889 تاريخ التسجيل : 20/10/2010 العمر : 40 الموقع : اللاذقية مشروع الزراعة شارع اسبيرو المزاج : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| موضوع: رد: مكتبة منيرفا المحاضرة الرابعة من مادة القضية الفلسطينية الإثنين نوفمبر 15, 2010 1:15 am | |
| اهلا وسهلا واي شي بينقصك بس خبريني | |
| | | | مكتبة منيرفا المحاضرة الرابعة من مادة القضية الفلسطينية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |